كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخطوط العريضة لخطة قال إن الهدف منها هو سنّ قوانين لوقف "الانفصالية أو الانعزالية الإسلامية" والدفاع عن قيم العلمانية الفرنسة، متحدثا عن وضع حد لجلب أئمّة من الخارج وفرض رقابة مالية أكثر صرامة على المساجد الخاضعة لـ"تدخل خارجي" في التراب الفرنسي، في أفق تطويق ظاهرة الغلو العقائدي في الجماهيرية.
وقد أثار حديث ماكرون جدلا قويا في الأوساط الإسلامية في فرنسا وخارجها، خصوصا بين الجالية المغربية، إذ لهاتين النقطتين علاقة بالمغرب، من منطلق أن المملكة تعدّ الجهة الرئيسية التي تؤطر الشأن الديني في فرنسا، من خلال بعثات لأئمتها، إضافة إلى خضوع مساجد كبيرة لإدارة مغربية، ما فهم منه أن المقصود بكلام ماكرون هم المغاربة من بين القائمين على الشأن الديني في فرنسا.