محمد سقراط-كود///
من غير المتشددين لي بايعو داعش أو تشدو كيوجدو لعمليات إرهابية فراه الأحياء الشعبية عامرة سلفيين مآمنين أن الجهاد واجب والشهادة راها غاية كل مسلم، ومن غير هاد السلفيين لي واضحين للعلن بلبساسهم الشرعي حسب عقيدتهم، كاين شباب كيجيبو قرعة ديال الفودكا مدرحة يشربوها حدا السكة في العوامة “فين تشدات هاد الخلية اللخرة”، وهوما كالسين مدورين الكاس كيقلبوها الله يعفو علينا وشوف فلان غير إلتازم رتاح مع راسو وتزوج وعندو وليد دابا وبلاصة فالسوق، فاحياء بحال العوامة وبحال مغوغة وبحال زليليك ديال فاس لي كانو تشدو فيه المتشددين من ورا أحداث سطاش ماي فاش كان باقي غير كارايان والكيفان حداه، وباقي كاع الأحياء الهامشية ديال المدن الكبيرة لي ناسها عايشين خارج التاريخ والجغرافية.
مشكلة بحال هاد الأحياء هو أن الدولة محضراش فيهم إلا بشخص المقدم والقايد المساهمين الأساسيين في إنتشار البناء العشوائي ومن بعدهم حاضرة بالبوليس أو جوندارم مرة مرة، مكاين حتى شي مرافق أيا كان نوعها مكاين جمعيات مكاين مشاريع تنموية مكاين تالعبة، كاين فقط صنادق ديال السيما والياجور والبزنزاة وصحاب اللحايا ونتا ختار فرقتك وسط هاد الإختيارات المحدودة، التلفازة الأغلب مكيساليوش حتى يشوفوها إيما خاريجن يخدمو أو يميخلو أو يديو ديال عباد الله، بيئة مناسبة للتشدد والتطرف وغادي تبقى مفرخة أبدية لهاد الفكر ولهاد الأفراد لي مستاعدين فأي لحظة أنهم يضحيو براسهم من أجل تخريب بلادهم والإعتداء على الأفراد والممتلكات.
ملي تلقى موقع مغربي حاط خبر ديال إعتقال خلية إرهابية وتلقى التعليقات كتشكك في وجود شي خلية أو في وجود الإرهاب أصلا وكتعتابر الأمر مؤامرة من الدولة باش تلهيهم على شي حاجة هوما براسهم ماعارفينهاش، فراه هادشي في نفس خطورة الإرهاب هاد التشكيك فالدولة وتدخلاتها وحمايتها لأمن المغاربة، هاهو قريب يدور العام وباقين ناس كيشككو في كورونا وفقرارات الدولة بالإغلاق وحاسبينو ضدهم باش تجوعهم وتسيطر عليهم باش مايدويوش ويفرعو الدرويش ويعيشو موالين الفلوس، وكذلك كيتعاملو مع الإرهاب حتى كيصبح شي جاهل مفركع أو ذابح شي وحدة آمنة مطمئنة عاد يبداو يتبراو منو، خاص الدولة تدخل لهاد الأحياء وتظهر فيهم وتكسب تقة المواطنين ماشي عن طريق المقدم والقايد والمنتخب الشفار بل عن طريق البنية التحتية والمشاريع والرعاية الإجتماعية باش يتعزز الإحسلس بالإنتماء عند المواطن، أما ماحدها سامحة فجزء كبير في المغاربة فراه عادي نشوفو الشباب يوميا إما يكغامرو بحياتهم باش يهاجرو أو كيتلاحو للمخدرات أو للبواقة الدينية.
