قال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرار تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان، وسط اتخاذ كل الإجراءات للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأشار عثمان في تصريحات له، إلى أن ترتيب المواد المخدرة جاء كالتالى:

- الحشيش 

أكثر مواد التعاطي الحشيش، حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 69%.

- الترامادول

جاء فى المرتبة الثانية بنسبه 54.67%.

- الهيروين

بنسبة 42.9 %، والأستروكس والفودو بنسبة 12.55% بجانب التعاطي المتعدد "تعاطى اكثر من مخدر" .

تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى

ولفت عثمان، إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه، ما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة، وأيضا الأم والأب مما يدل على ارتفاع الوعى الأسري فى الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج .

وأكد أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال هذه الفترة  تشير إلى أن سن التعاطى كان فى سن مبكرة كالتالى:

- من سن 15 حتى 20 سنة بنسبة  23.96% .

- من سن 20 حتى 30 سنة بنسبة  34.37%.

- من سن  30 وحتى 40 سنة‬ بنسبة 27.55% .

تبدأ إجراءات علاج مرضى الإدمان بالمركز المتخصص، من خلال الاتصال بالخط الساخن، ثم التحويل إلى أقرب مستشفى شريكة مع المركز لتلقي العلاج، حيث يتم استقبال الحالات المحولة من الخط الساخن بناءً على قائمة بأسماء المرضى الذين تم تسجيل أسمائهم قبل ذهابهم إلى المستشفى، وتتم ضوابط العمل كالتالى:

 - تبدأ جلسة الأخصائى النفسى بالخط الساخن بإجراء مقابلات مع المرضى، وملء استمارة الخط الساخن والقيام بإجراء مجموعة من الاختبارات والمقاييس النفسية تمهيداً لإعداد تقرير إكلينيكى عن الحالة (المرضى الجدد).

- يعقب جلسة الأخصائى، جلسة مع الطبيب المعالج، حيث يقوم بالكشف على المرضى، وعمل جلسات تحفيزية لهم ثم إعداد تقرير يتضمن تقييم إكلينيكى عن كل حالة.

- يتابع الطبيب المعالج والأخصائى الحالات، وفى نهاية اليوم يتم تحديد المرضى الذين سيتم علاجهم بالقسم الداخلى بالمستشفى وفقاً للمعايير المتبعة لاختيارهم بموجب خطاب تحويل صادر من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.

- يقوم أخصائي الخط الساخن بالمستشفيات بمتابعة الإجراءات التى يحتاجها المرضى إلى أن يتم الانتهاء من الكشف فى العيادات الخارجية أو الحجز الداخلى.