أفادت الخارجية السويسرية في بيان لها الجمعة أن مواطنة سويسرية كانت رهينة في مالي توفيت وقد تكون "قُتِلت" على يد خاطفيها.
ولم تُحدد الوزارة هوية الرهينة، غير أنها أشارت إلى أن السلطات الفرنسية هي مَن أعلمت سويسرا "بعد ظهر الجمعة" بأن الرهينة "قد تكون قُتِلت بأيدي خاطفيها في منظمة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الإرهابية الإسلامية قبل نحو شهر".
وحسب بيان الخارجية السويسرية فإن السلطات الفرنسية "علِمت بهذا الإعدام عن طريق .
وأضافت الوزارة أن السلطات السويسرية "ستبذل كل الجهود لمعرفة ظروف" مقتل مواطنتها "وكذلك مكان وجود جثمان الضحية" و"ستبذل قصارى جهدها لإعادته".
من جهته، قال وزير الخارجية إيغناسيو كاسيس "ببالغ الحزن تلقّيتُ" نبأ الوفاة، مضيفا "أدين هذا العمل الوحشي وأتقدم بخالص تعازي لأقارب الضحية".
آخر رهينة فرنسية في العالم
وأطلق سراح التي تعد آخر رهينة فرنسية محتجزة في العالم، الخميس حيث اختطفت في 24 ديسمبر/كانون الأول 2016، من قبل مسلحين في غاو (شمال مالي)، حيث كانت تقطن وتدير منظمة إنسانية تُعنى بمساعدة الأطفال.
وكانت الرهينة البالغة من العمر 75 عاما تدير مركزا لمساعدة الأيتام في مالي.
فرانس24/أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم