قال وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي، إنه سيجري تغييرات على التشكيلة الرسمية التي ستخوض ثان اختبار ودي، الأربعاء المقبل، أمام الكونغو الديمقراطية، بعد تحقيق النخبة الوطنية للفوز في لقاء السنغال، في إطار تحضيرات المنتخبين للتصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم "كاميرون 2022".
الناخب الوطني وفي أول ظهور رفقة أسود الأطلس خلال سنة 2020، أوضح في تصريح لقناة الرياضية بعد الفوز ودياً على السنغال، بثلاثة أهداف لواحد، بأن اللاعبين قدموا مردودا جيدا، لكن النتيجة الودية لن توقف العمل الكبير الذي ينتظر اللاعبين سواء خلال الأيام المتبقية من معسكر المعمورة، أو بداية من شهر نونبر، تاريخ استئناف إقصائيات "الكان"، وبعدها تصفيات كأس العالم قطر 2022.
وشدد وحيد حاليلوزيتش على أنه رفقة طاقمه التقني، يشتغلون على بناء منتخب قوي وتنافسي، علما أن المعسكر الإعدادي الحالي الذي دخلته النخبة الوطنية، سيكون اخر اختبار إعدادي، للوقوف على الترسانة البشرية التي يمكن الاعتماد عليها في قادم المواعيد الرسمية، وأيضا العمل على إصلاح مجموعة من الثغرات، حسب مدرب أسود الأطلس.
أما بخصوص مواجهة السنغال، فقد أشار المدرب إلى أن السنغال خصم قوي ولو مكانة داخل القارة الإفريقية، ورغبة لاعبي الطرفين في تحقيق الفوز رغم ودية المباراة، أظهر اندفاعاً بدنيا للاعبين.
ومنح وحيد حاليلوزيتش في مباراة الأمس الجمعة الفرصة للأسماء الجديدة التي التحقت حديثا بالمنتخب المغربي، ضمنها سامي ماي، وسليم أملاح بالإضافة إلى أمين برقوق، في أفق متابعة أدائهم عن قرب، بعد أن خصهم الطاقم التقني للمغرب بمتابعة خاصة، خلال مشاركتهم مع أنديتهم قبل أشهر.
يشار، إلى أن قائمة المنتخب المغربي تقلصت خلال فترة التحضيرات، بعد تأكيد إصابة نبيل درار وسفيان شاكلة بفيروس "كورونا"، ثم غياب زكرياء لبيض عن المعسكر الإعدادي، وعدم قدرة زهير فضال على اللحاق بزملاءه بسبب إصابة تعرض لها مع فريقه سبورتينغ لشبونة، وأخيراً رفض "الفيفا" تأهيل منير الحدادي، لحمل قميص المنتخب، لأسباب قانونية تتعلق ببنود قانون اللاعبين المزدوجي الجنسية.
