الانفصالية "أمينتو حيدر" دمية تحركها الجزائر من الخلف

 

أخبارنا المغربية ــ الرباط

تعتبر الانفصالية أمينتو حيدر مجرد دمية تحركها الجزائر من الخلف، فهي لا تملك نفسها ولا قرارها، ولذلك فهي رهينة الخارج، فكيف لها أن تحرر من تدعي أنهم رهائن ومحتلين؟ وكيف لها أن تجيب بصراحة عمن يسألها عن حقيقة محتجزي تندوف؟ تتساءل صحيفة "الوطن الآن" في عددها الأسبوعي.

وتنفق الجزائر كل سنة مبلغ 8.5 مليارات دولار لتمويل الحملات العدائية ضد المغرب، أي إن العسكر ينهب 4.7 في المائة من الناتج الداخلي الخام للتحرش بحق المغرب المشروع في الصحراء.

في هذا الصدد، قال نوفل البعمري، محام مهتم بملف الصحراء، إن "أمينتو حيدر سلكت سلوك الأفعى في تغيير جلدها، لكنها ظلت وستظل تتحرك تحت نفس الغطاء ونفس العباءة ونفس المواقف المستنسخة من بلاغات البوليساريو".

وأضاف البعمري  في تصريحه للصحيفة أن هيئة أمينتو حيدر غير ذات قيمة في الصحراء، بدليل أن اللقاء الذي نظمته لم يعرف حشدا صحراويا، بل العناصر التي كانت تتحرك في كوديسا هي نفسها التي أسست هذا الإطار الميت. وكذلك على مستوى ردود الفعل، فإن الملاحظ لها وبشكل متجرد سيتأكد له أن لا مبالاة الساكنة الصحراوية المحلية كانت كافية لمعاينة حجم العزلة السياسية والتنظيمية التي يعيشها التيار الانفصالي في المنطقة.

تاريخ الخبر: 2020-10-11 12:23:38
المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 71%
الأهمية: 72%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية