وجّه قاضي جلسة محاكمة علي حداد وعدد من الوزراء معه في قضية الامتيازات الممنوحة لرجل الأعمال علي حداد، كلمات حادة للمتهم عمار غول، خاصة فيما تعلق بشق التجاوزات التي عرفها الطريق السيّار شرق غرب.
القاضي يواصل استجواب عمار غول.
القاضي : غول أنا “طولت” معك لأنك أنت مول العرس الكبير، أنت الأب الروحي للطريق السيّار وهذا لأنه عرف عدة تجاوزات وخروقات.
غول: سأضيف لكم باختصار في دقيقتين.
القاضي: تفضل.
غول: من 5ألاف مشروع في وقتي 10 سنوات كوزير لم يتقدم سوى مشروعين لحداد، 13طريق سريع منحوا بالتراضي البسيط لشركات عمومية وخاصة غير حداد.
القاضي يريد من خلال اسئلته الوجيهة الوصول إلى الحقيقة في هذا الملف هي فك لغز انفراد المتهم رجل الأعمال علي حداد بكل المشاريع التنموية الكبرى.
أغلب الصفقات منحت لعلي حداد عن طريق التراضي من دون اللجوء إلى مناقصة وطنية ومنح فرص أمام شركات وطنية وخاصة لانجاز المشاريع منهما مشروع القرن الطريق السريع شرق غرب- مشروع إنجاز الأنابيب والألياف البصرية ببرج بوعريريج الطارف ومشاريع انجاز عدة موانى منها ميناء العاصمة ميناء جن جن ووهران.
انقطاع البث من سجن تازولت، أين يتواجد علي حداد القاضي يوقف عمار غول غاية ربط الاتصال.
غول : أين مسؤولية الوزير في هذه المشاريع.
غول : هناك مكاتب دراسات وهيئات لمراقبة كل المشاريع دور الوزارة هو الإشراف وهي تقوم بتسجيل المشاكل التي تعترض المشاريع لرفعها للوزارة الأولى.
القاضي: ننتقل الى الموانئ أولهم جن جن، مستغانم، بجاية، عنابة، الجزائر، أنت كوزير لك علاقة ؟
غول: في 2010 منح مشروع لعلي حداد بميناء جن جن وقتها لم أكن وزيرا.
غول: أيضا ميناء عنابة تم تحيين المساحة من خلال ملحق في 2015 لصالح علي حداد وقتها كنت غادرت مبنى الوزارة، لذلك لم أمنح أي امتياز في أي ميناء لعلي حداد.
تعقيب النيابة: غول الصحافة الاستقصائية، قالت أن تكلفة مشروع القرن الذي هو من أكبر المشاريع كانت مكلفة جدا.
غول:لا توجد وسائل رسمية تؤكد هذه المعطيات.
