توصل موقع “الأول” ببيان حقيقة موقع من طرف أساتذة شعب الإنجليزية والإسبانية وعلم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، يردون من خلاله على زميلهم الأستاذ إقبال الزداري، رئيس شعبة اللغة الإنجليزية بالكلية ذاتها، بعد أن نفى، في بلاغ سابق نشره الموقع، تعرضه لأي “ترهيب” من قبل عميد الكلية متهما زملاءه ب”الإفتراء”.
ويقول الأساتذة أصحاب البيان: “لقد جاء في النقطة الثالثة من برنامج وقفتنا استعمال العميد لمجلس الكلیة لتصفیة حساباته الشخصیة غیر المؤسساتیة وغیر العلمیة مع نائبته السابقة، وممارسة الضغط والترھیب على رئیس شعبة الإنجلیزیة التي تنتمي إلیھا الأستاذة لسحب البساط من تحتھا في تدبیر الماستر وعرقلة تكوین الدكتوراه، وسرقة مجھوداتھا العلمیة وإعطائھا للآخرین … انتقاما منھا …”.
وأضافوا: “إننا نحيل الأستاذ المحترم على الموقف الشجاع الذي اتخذه في إطار مداولات اجتماع الكلية بتاريخ 22 يونيو 2020 وعلى الرسالة التي وجهها الى أعضاء المجلس بتاريخ 9 يوليوز 2020 على الساعة الثانية عشرة وأربعة وثلاثون دقيقة حول عدم تضمن مسودة المحضر مواقفه التي دافع من خلالها على مشروعية انتماء ماستر تدريس العربية لغير الناطقين بها لشعبة الإنجليزية ورفض سحب الماستر من شعبته وتوطينه في شعبة اللغة العربية حيث يقول “بالنسبة للجزء المتعلق بماستر…..لم يتم إدراج رأي الشعبة في شخص رئيسها إذ نتشبت بهذا التكوين ونميز بين لغة التدريس وموضوع الدراسة”.
وزاد الأساتذة عينهم: “والأمر نفسه تكرر في الاجتماع نفسه والرسالة نفسها في نقطة ثانية تتعلق بموضوع الأيام الدراسية لتكوين الدكتوراه language culture and society الذي رفض فيه استهجان البعض لهذا التكوين دون كشف نواقصه وارجاع ذلك فقط الي مشكل غياب التنسيق والتواصل من طرف منسقته الشيء الذي لا يتفق معه ولا ينقص من القيمة العلمية للتكوين وطالب بضرورة تسجيل هذه النقطة في المحضر الرسمي للإجتماع”.
وأكد الموقعون على البيان أن “العميد عين شخصا آخر لتنسيق الماستر غير صاحبته الأصلية ويرفض الاعتراف بشواهد حضور تكوين الدكتوراه في إعادة تسجيل الطلبة”، مستفسرين الأستاذ الزداري عن “ماذا حصل بين يونيو ويوليوز 2020 واليوم الذي تنصل فيه من مواقفه الشجاعة” ورافضين في الآن ذاته اتهاماته لهم بالإفتراء.
وختم المصدر ذاته بيانهم بالقول: “ألم يكن من الأجدر بالأستاذ أن يكتب بيانا يدافع فيه عن حقوق ومصالح الطلبة التي ضاعت بسبب سعي العميد للانتقام من نائبته السابقة بدل التهجم على زملاء لا ذنب لهم إلا أنهم يدافعون عن حقوقهم ويواجهون الظلم والطغيان؟”.
