لا يبدو أن المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن يحترم السؤال عن المزاعم الأخيرة المتعلقة بعمل ابنه هانتر في الخارج، وما إذا كان بايدن قد لعب دورًا فيها.
وسأل مراسل "سي بي إس نيوز" نائب الرئيس السابق عن رد على قصص "نيويورك بوست" حول تعاملات هانتر بايدن التجارية، ليلة الجمعة، ورد بايدن: "أعلم أنك ستطلب ذلك، ليس لدي رد، إنها حملة تشهير أخرى".
ثم أضاف نائب الرئيس السابق مهاجما المراسل: "هذه هي الأسئلة التي تطرحها دائمًا".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن هانتر بايدن الأصغر عقد اجتماعًا بين مسؤول كبير في شركة الطاقة الأوكرانية Burisma، حيث كان يعمل ، ووالده جو، وإذا كان التقرير دقيقا فهو يتعارض مع تصريحات سابقة لنائب الرئيس السابق.
ونفت حملة بايدن حدوث أي اجتماع رسمي قائلة: "لقد راجعنا جداول جو بايدن الرسمية منذ ذلك الوقت، ولم يتم عقد أي اجتماع ، كما زعمت صحيفة نيويورك بوست".
وكانت "فوكس نيوز" قد نشرت تقريرا حول قضية هانتر ووالده، والحصول على أموال من شركة صينية. وأكدت في تقريرها أنها تأكدت من عناصر موثوقة من صحة رسائل بريد إلكتروني حول الواقعة.