شركات سياحة: حركة السفر تشهد نشاطاً ملموساً - اقتصاد - محلي


قال مسؤولون، في شركات سياحة وسفر، إن حركة السفر تشهد، حالياً، نشاطاً ملموساً في الاتجاهين، وذلك بعد عودة إصدار التأشيرات السياحية، لاسيما في دبي، لتستعيد حركة السفر نسبة تراوح بين 40 و50%، من قوتها قبل جائحة «كورونا».

وأوضحوا، لـ«الإمارات اليوم»، أن العمل والتعليم عن بُعْد، فضلاً عن الإجراءات الاحترازية المنضبطة والميسرة في الدخول والخروج، التي انتهجتها دولة الإمارات، عوامل أسهمت في تنشيط حركة السفر.

وأكدوا أن عودة إصدار التأشيرات السياحية، أدت إلى نشاط في السفر إلى دولة الإمارات، في وقت بدأت فيه بعض الشركات تستقدم عمالة مرة أخرى من الخارج.

نشاط ملموس

وتفصيلاً، قالت رئيسة قسم المبيعات في «وكالة بن حم للسفريات»، لمى ميساوي، إن حركة السفر تشهد، حالياً، نشاطاً ملموساً في الاتجاهين، سواء سفر المقيمين إلى خارج الدولة، أو السفر إلى دولة الإمارات، بعد عودة إصدار التأشيرات السياحية، لتستعيد نسبة تراوح بين 40 و50% من قوتها، قبل جائحة «كورونا».

وأوضحت أن هناك حركة نشطة لسفر المقيمين، نتيجة العمل عن بُعْد في بعض الجهات الحكومية والخاصة، فضلاً عن التعليم عن بُعْد في العديد من المدارس والجامعات، لاسيما أن بعض العائلات لم تستطع السفر، خلال فترة الصيف.

ولفتت إلى أن المبيعات الحكومية بدأت كذلك نشاطاً، إذ استأنفت بعض الجهات الحكومية إرسال وفود إلى الخارج بعد فترة شبه توقف دامت أشهراً، لاسيما خلال ذروة الجائحة.

وذكرت ميساوي أن عودة إصدار التأشيرات السياحية، لاسيما في دبي، أدت إلى نشاط في السفر إلى دولة الإمارات، في وقت بدأت فيه بعض الشركات طلب عمالة مرة أخرى من الخارج، بعد فترة توقف، ما زاد الحركة.

وأكدت أن ما حفز على السفر، كذلك، عدم ارتفاع الأسعار كما كان متوقعاً من شركات الطيران، لتعويض الخسائر التي منيت بها خلال الجائحة، بل استمرت الأسعار في مستوياتها العادية، لجذب مزيد من الركاب، وتنشيط القطاع.

حركة ميُسّرة

من جانبه، اتفق استشاري السفر والسياحة، رياض الفيصل، في وجود حركة نشطة بالسفر للخارج، حالياً، من جانب المقيمين، فضلاً عن حركة سفر جيدة ومعقولة إلى دولة الإمارات، بعد إعادة إصدار التأشيرات السياحية، لاسيما في دبي، مقارنة بالأشهر الماضية من الجائحة، متوقعاً استعادة الحركة تدريجياً، خلال الفترة المقبلة.

وقال إن هذه الحركة تأتي مدعومة بالعمل والدراسة عن بُعْد، إذ لاتزال هناك دوائر حكومية وشركات خاصة ومؤسسات تعليمية في الدولة وخارجها تسمح بالعمل عن بُعْد، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تكاد تكون البلد الوحيد في العالم الذي جعل حركة الدخول والخروج ميسرة ومنظمة، وفقاً للضوابط والإجراءات الاحترازية المعمول بها، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، ما أسهم في تنشيط حركة السفر.

وأوضح الفيصل أنه، على الرغم من أن حركة السفر كانت محدودة، خلال الفترة الماضية، تحوطاً من جائحة «كورونا»، فإن الإجراءات الاحترازية المنضبطة والتعليم والعمل عن بُعْد، كلها عوامل أسهمت في تنشيط السفر.

ولفت إلى أن أبرز الوجهات هي وجهات المقيمين في الدولة مثل: مصر، الأردن، لبنان، المغرب العربي، فضلاً عن الطلب على بعض الوجهات الأوروبية طلباً للعلاج والدراسة.

أسعار التذاكر

وحول أسعار التذاكر، قال الفيصل إن أسعار معظم الوجهات تعد مناسبة ومعقولة، وقد تشهد زيادات طفيفة بنسب تراوح بين 5 و10% على الأكثر، خصوصاً للوجهات التي تتميز بانتظام عمليات التشغيل، بينما هناك زيادات سعرية أكبر في الوجهات التي تتميز بعدم التشغيل المنتظم.

وأكد أن معظم شركات الطيران لم ترفع الأسعار إلى العديد من الوجهات، لتنشيط الطلب وزيادة الرحلات، لاسيما أن الرسوم والتكاليف التي تتحملها الشركات من وجود الطائرات على الأرض، أكبر من تشغيلها.

الأكثر طلباً

في السياق نفسه، قال الرئيس التنفيذي لـ«شركة نيرفانا للسفر والسياحة»، علاء العلي، إن التعليم عن بُعْد، والعمل عن بُعْد دعما حركة السفر للخارج من جانب المقيمين، لاسيما الذين لم يسافروا إلى بلدانهم خلال فترة الصيف، كما دعما حركة السياحة الداخلية داخل الدولة، لافتاً إلى أن أكثر الوجهات طلباً للسفر هي: مصر، الأردن، لبنان، وبعض دول المغرب العربي.

وأكد العلي أن حركة السياحة إلى دولة الإمارات تشهد حالياً نشاطاً، لاسيما بعد فتح التأشيرات السياحية في دبي، مشيراً إلى دور الإجراءات الاحترازية الميسرة والقوية في تنشيط حركة السفر.

وأوضح أن حركة السفر من الإمارات وإليها استعادت نحو 40% من معدلاتها السابقة، خلال الفترة الراهنة، ليبدأ تعافي القطاع بشكل تدريجي، خلال الفترة المقبلة.

نشاط غير معتاد

قال المشرف على المبيعات في «شركة الشباب للسياحة»، عماد صبحي حسين، إن الفترة الراهنة تشهد نشاطاً غير معتاد على السفر، خلال هذا التوقيت من العام، بسبب التعليم والعمل عن بُعْد، ما شجع الكثيرين على السفر، خصوصاً من المقيمين الذين لم يستطيعوا السفر خلال فترة الصيف، مستفيدين من سياسة العمل عن بُعْد في العديد من المؤسسات الحكومية والشركات، فضلاً عن الدراسة عن بُعْد في الكثير من الجامعات والمدارس.

واتفق في أن مصر والأردن ولبنان والمغرب العربي، تعد من الجهات الأكثر طلباً، فضلاً عن بعض الوجهات في أوروبا والولايات المتحدة، بهدف الدراسة أو العلاج.

وأكد أن إعادة إصدار التأشيرات دعمت الحركة، لاسيما من عائلات المقيمين وبعض السياح، مشيراً إلى أن الأسعار في مستويات جيدة، ما يشجع على السفر.


- أبرز الوجهات: مصر والأردن ولبنان والمغرب العربي، فضلاً عن وجهات أوروبية طلباً للعلاج والدراسة.

- أسعار معظم الوجهات مناسبة ومعقولة، ومعظم شركات الطيران لم ترفع الأسعار لتنشيط الطلب وزيادة الرحلات.

طباعة
تاريخ الخبر: 2020-10-21 10:27:51
المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات
التصنيف: مجتمع
مستوى الصحة: 54%
الأهمية: 50%

آخر الأخبار حول العالم

كأس إنجلترا.. الشك يحوم حول مشاركة هالاند أمام تشلسي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-20 00:26:17
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 59%

تونس.. إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-20 00:26:10
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 67%

كأس إنجلترا.. الشك يحوم حول مشاركة هالاند أمام تشلسي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-20 00:26:12
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 58%

تونس.. إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-20 00:26:05
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 68%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية