الشهودي: مبادرة الهاروني غير وازنة داخل النهضة..


وصف القيادي في حركة النهضة زبير الشهودي والمتحدث باسم مجموعة المائة مبادرة رفيق عبد السلام وعبد الكريم الهاروني بمبادرة المناشدة وغير وازنة داخل الحركة.

وأوضح الشهودي، متحدثا لموزاييك :" تعقيبي الشخصي قبل أن نتداول الرأي في مجموعة المائة أن هذه المبادرة هي صيغة من صيغ المناشدة، نحن طلبنا واضح هو احترام القانون باحترام الفصل 32 الذي يحدد مدة رئاسة الحركة بينما تتحدث المبادرة عن الفصل 31 الذي يحدد مهام رئيس الحركة وفي ذلك تحويل وجهة لموضوع الجدال الرئيسي".

وواصل الشهودي القول "من الواضح أن مبادرة الهاروني وعبد السلام جوهرها المس من صلاحيات رئيس الحركة القادم".

وهو مس نرفضه قطعا لأنه تغيير جذري ونوعي ويمس من مؤسسات الحركة بل يشتت رئاسة الحركة بتوزيعها على رئاستين موازيتين عبر بعث سلطة تنفيذية موازية ( المجلس الاستراتيجي) لسلطة رئيس المكتب التنفيذي، رئيس الحركة، وفق قول الشهودي.

وشدّد الشهودي بالقول أولياتنا في الجظال والحوار ثلاث :" لا للمس من الفصل 32 أي لا تمديد لرئيس الحركة، أولا. وثانيا لا مجال لتأجيل المؤتمر تحت مسمى سياسي، أما ثالثا فلا للمس من صلاحيات قيادة شرعية منتخبة اثر المؤتمر القادم".

ولفت الشهودي النظر الى ما تطرحه هذه المبادرة: "رئيس الحركة الحالي كامل الصلاحيات ورئيس الحركة المقبل اثر المؤتمر الحادي صلاحياته مجتزئة ومشتتة على مؤسسات موازية، وهو ما نرفضه قطعا ونتمسك بقيادة شرعية منتخبة كاملة الصلاحيات"!

وفي معرض حديثه عن الجهة المبادرة بهذا الطرح أي رئيس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني وعضو المكتب التنفيذي وصهر راشد الغنوشي، رفيق عبد السلام وصفها الشهودي بالقول :"جهة غير محايدة وأقل ما توصف به المبادرة أنها "ليست رؤية حزب مدني"!.

وقال الشهودي "إن كان للمبادرة من جانب إيجابي فهي طرح أفكار للنقاش والحوار لكن المضمون سلبي جدا "!

واعتبر محدثنا أن ما يمكن أن يستخلص من هذه المبادرة هو تأكيد أمرين كشفتها رسالتي مجموعة المائة وهما رغبة رئيس الحركة في تمديد عهدته على رأس الحزب وثانيا طموحه الجارف للترشح للانتخابات الرئاسية". والأمران وفق قوله ينازعان صلاحيات مؤسسات الحركة وصلاحيات القيادة القادمة.

وخلص الشهودي الى القول المبادرة خالفت قيم الديمقراطية لحزب مدني وهي لا تحظى بالقبول وغير وازنة فضلا عن تناقض رأي الشخصين الذان عبرا سابقا عن دعمهما لمبادرة مجموعة المائة.

أما خلاصة القول ف: الحديث لا يكون الا مع صاحب الشأن ( راشد الغنوشي)، مهما تعددت النوايا الحسنة !

تاريخ الخبر: 2020-10-25 19:33:31
المصدر: راديو موزاييك - تونس
التصنيف: مجتمع
مستوى الصحة: 51%
الأهمية: 61%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية