احتج عدد من الأشخاص أمام مستشفى دوق دو طوفار صباح يوم الأحد فاتح نونبر، تزامنا مع وفاة قريب لهم خلال الساعات الأولى من اليوم.

أقارب الراحل اتهموا المستشفى بالإهمال وبإخفاء المعلومات عنهم بخصوص وضعية قريبهم، الذي قالوا إنهم تلقوا اتصالا منه قبل وفاته زعم فيها إهماله وعدم إطعامه.

بحسب تصريحات أبناء المتوفي فإن حادثا وقع قبل يوم من وفاته، يثير شكوكا لديهم حول ما حدث في المستشفى.

الحادثة.. صوت انفجار خلال نقل “خزان” أوكسجين

وبحسب المحتجين فإنهم كانوا شاهدين عشية يوم السبت على صوت انفجار صدر من داخل المستشفى، خلال عملية نقل “خزان” أوكسجين، مشيرين إلى أن دخانا شديد البياض صدر من داخل المستشفى، ويزعم أقارب المريض الراحل بأن الحادث تسبب في انقطاع الأوكسجين عن المرضى ما تسبب في تدهور صحتهم.

بينما تنفي المصادر الرسمية هذه الرواية مشددة بأن ما حدث هو عمل روتيني عرف تغيير “خزان” الأوكسجين وبأنه لم يؤثر على المرضى.

وبحسب المصادر الرسمية فإنهم يتفهمون غضب وحزن الأسرة، وبأنهم طيلة الفترة الماضية أصبحوا متعودين على اتهام المستشفيات والأطر الطبية عند تسجيل حالة وفاة.

لا تواصل ولا معلومات

أسرة الراحل من جانبها قالت إن شكوكها فيما حدث، راجع للتصرف الذي تعرضوا له خلال سماعهم لصوت الانفجار حيث أُرغموا على حذف لقطات قاموا بتصويرها وتعرّضوا لمحاولة توقيفهم.

أفراد الأسرة قالوا إنهم حاولوا الوصول إلى الإدارة والأطباء منذ يوم السبت بحثا عن معلومة بسيطة حول صحة والدهم، لكن لم يحصلوا على شيء، وبأنه زاد جنونهم عند تلقيهم اتصالا من الأب يشتكي وحديثه بأنه يموت، ثم انقطاع الاتصال به.

نفس المصدر قال إنهم وصباح يوم الأحد ورغم عشرات المحاولات لم يحصلوا على أي معلومات، وبأنهم كادوا يفقدون عقلهم وهم يتابعون وصول عدد من المسؤولين للمستشفى، دون معرفة ما يجري أو مصير مرضاهم، قبل أن يتم إخبارهم بوفاة الأب ثم دفنه بسرعه في مقبرة المجاهدين.

لا توضيحات رسمية لغاية الآن

ورغم ما أثير حول مستشفى الدوق دو طوفار من اتهامات ومعطيات خطيرة تم تداولها على صفحات موقع فايسبوك، إلا أن السلطات الصحية لم تصدر أي توضيحات لوقف تناقل مجموعة من المعطيات، التي قد يكون بعضها غير دقيقا ويتضمن أخبارا كاذبة، وقد تكون أيضا معلومات صحيحة.

3 حالات وفاة بسبب كورونا

هذا وتم الإعلان بشكل رسمي على السادسة مساء عن تسجيل 3 حالات وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد من قبل وزارة الصحة، وهي واحدة من أعلى الأرقام المسجلة بعد مدة طويلة من استقرار الوضعية الوبائية وتراجع حالات الوفاة بمدينة طنجة.