أكدت مصادر مقربة في إطار التطورات المغايرة لسير قضية “نجلة الوزير السابق نادية الداودي والمدعو سفيان البحري”مفاوضات وتدخل أطراف وازنة وشخصيات، وجود حظوظ متزايدة للتوصل الى اتفاق حول الصلح بالتراضي بين الطرفين قبل، الموعد المحدد لأول جلسة يو 19 نونبر الجاري.
وقررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط، اليوم الاثنين، متابعة كل من “سفيان. البحري” الذي يدير صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تروج لصور الملك محمد السادس، و “نادية” نجلة وزير سابق وقيادي بحزب “العدالة والتنمية ” الذي يقود الحكومة الحالية في حالة سراح مؤقت وتحديد أول جلسة يوم 19 نونبر الجاري.
ويتابع الطرفان بتهمة “السكر العلني البين، والسكر العلني البين والضرب والجرح بواسطة السلاح”،وذلك بعد الشجار الذي دار بينهما بعد منتصف ليلة السبت الماضي، بالقرب من مطعم في “محج الرياض”، بالعاصمة الرباط.
وكانت الأجهزة الأمنية قد أوقفت المتهمين بعدما تطور الشجار بينهما ووضعتهما رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل عرضهما صباح يوم الإثنين على أنظار النيابة العامة، التي قررت متابعتهما في حالة سراح.
ونقل موقع “كود”، عن الوزير السابق قوله: “عندي بنتي مريضة وتتابع العلاج النفسي ديالها عند أطباء مختصين بين مدينتي سلا وكازا”.
وأضاف : “بنتي مريضة وعانينا معاها بزاف وكتخرج من الدار بلا خبارنا، وداك السيد هو اللي تعدا عليها وماشي فالبار داكشي، واللّي كيتشفا دبا نشوفو ولادو آش كيديرو”.