نشر رئيس النادي البنزرتي المستقيل عبد السلام السعيداني رسالة شديدة اللهجة لكل من أبعده عن مهمة تسيير الفريق، وتوعدهم من مقر إقامته في باريس بالقيام بردة فعل كبيرة إذا ما تواصل العبث بمصلحة النادي ومستقبله.
وقال عبد السلام في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك
نخطئ أحيانا ونصيب أحيانا أخرى، حسبنا صدقنا، لا ندعي الكمال لكننا نزعم أننا الأصدق والأوفى، عيب الرجل رجولته و نحن في هذا المجال نلقن الجبال دروسا وتشهد لنا الساحة بصولاتنا وجولاتنا
لم ولن نستسلم مادام فينا قلب ينبض، نقطة ضعفنا هي حبنا المجنون للقلعة الصفراء والسوداء ومن أجلها كل شيء يهون، قالوا من أجلها هيئتك تستقيل، قلنا نعم، ثم قالوا رئيسها أيضا عليه الرحيل فلدينا البديل فوافقنا وإلى اليوم لم يعطونا دليل، ثم أضافوا عن مستحقاتك تتنازل وكالعادة قلنا حبا وكرامة وقالوا ثم قالوا وما أكثر ما قالوا.
وكنا في كل مرة نستجيب، همنا أن نرى واقع نادينا يستقيم لكننا من يوم لآخر لا نرى سوى شبح الاندثار وبات لزاما علينا أن نذكر الجميع، نحن أمام مصلحة البنزرتي لا نساوم وسوف نقاوم.
اليوم أعطي فرصة أخيرة لمن تسببوا في كل هذا الدمار لكي يراجعوا أنفسهم ويصلحوا أخطائهم ويتحملوا مسؤولياتهم تجاه النادي، لا وقت لدينا للاقتتال ولكن إن واصلوا سياسة الهروب للأمام فنحن لها وليكن ما يكن.. عما لحقني من ضر لست آبه ولكن في حق البنزرتي لن أتراجع.
واهم من يظن أنني سوف أقف متفرجا عليكم وأنتم تمزقون البنزرتي أجزاء وتطعمون بها كلابكم الجائعة، استنزفتم وقتا ثمينا دون أن تتقدموا خطوة واحدة إلى الأمام، سوف نسترد زمام المبادرة وسوف نقدم نحن البديل، فشكر الله سعيكم وعوضكم عن عناء التنقل من وسيلة إعلام إلى أخرى.
تعففت عن المنصب وزهدت في المسؤولية ولا أرتجي صفة لمزيد التضحية ولكن من واجبي أن أوصل جمعيتي إلى بر الأمان. قريبا جدا يأتيكم الجديد.
تجدر الإشارة إلى أن عبد السلام السعيداني كان قد غادر تونس في جوان الماضي في اتجاه فرنسا بسبب صدور أحكام بالسجن ضده وصلت إلى 32 عاما على خلفية صكوك دون رصيد كان قد صرفها في تسيير شؤون النادي البنزرتي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات