«التحدى الكبير».. تصويت تاريخى فى أقوى انتخابات رئاسية لاختيار «سيد البيت الأبيض»


أُسدل الستار، على واحدة من أشرس المعارك الانتخابية فى تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين الرئيس الأمريكى الجمهورى دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطى جو بايدن، وسط نسبة مشاركة قياسية هى الأعلى فى التاريخ الحديث، وصلت إلى نحو ٦٩٪ من إجمالى المشاركين فى التصويت فى انتخابات عام ٢٠١٦، وفق تقديرات أولية.

ووفقًا للنظام الانتخابى الأمريكى، فإن فوز مرشح بعينه فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لا يعتمد على عدد الناخبين الذين صوتوا له، بل على ما يعرف بـ«المجمع الانتخابى»، الذى هو عبارة عن هيئة مؤلفة من ٥٣٨ من المندوبين الذين يمثلون كل ولاية حسب حجم سكانها «مجموع أعضاء مجلسى النواب والشيوخ»، وهؤلاء يتم اختيارهم على غرار تمثيل الولايات فى الكونجرس بمجلسيه، النواب والشيوخ، فبعض الولايات تكون ممثلة بعدد كبير من هؤلاء المندوبين مثل كاليفورنيا «٥٥ مندوبًا» أو فلوريدا «٢٩ مندوبًا» وبعضها الآخر يكون تمثيله ضئيلًا مثل ألاسكا أو داكوتا الشمالية أو العاصمة واشنطن «٣ أصوات فقط»، وبالتالى فحتى لو حصل أحد المرشحين على غالبية أصوات جمهور الناخبين فإنه لن يعلن فوزه، إلا إذا حصل على ٢٧٠ صوتًا من أصوات مندوبى المجمع الانتخابى، أى النصف زائد واحد.

وتحظى ولاية كاليفورنيا بأكبر عدد من الأصوات الانتخابية، الذى يعادل ٥٥ صوتًا «عدد ممثليها فى المجمع»، وتأتى تكساس فى المرتبة التالية بعدد ٣٨ صوتًا انتخابيًا، يليها كل من نيويورك أو فلوريدا بـ٢٩ صوتًا، وبنسلفانيا بـ٢٠ صوتًا وميشيجان بـ١٦ صوتًا، وويسكنسن بـ١٠ أصوات فى المجمع الانتخابى.
ووفقًا لهذا النظام المستقر بالدستور الأمريكى منذ عام ١٧٨٧ فإنه فى حال تصويت جمهور الناخبين بالولاية بالأغلبية لصالح أحد المرشحين فإن جميع أصوات مندوبى تلك الولاية يتجه إلى هذا المرشح، بغض النظر عن انتمائهم الحزبى، لأن التصويت الشعبى يحمل رسالة لمندوبى المجمع بترجيح كفة هذا المرشح دون الآخر.
ويجتمع أعضاء المجمع الانتخابى لاختيار الرئيس ونائبه ومن حصل على الأغلبية المطلوبة من أصوات المندوبين «٢٧٠ صوتًا» يكون هو الفائز حتى ولو حصل المرشح الآخر على غالبية التصويت الشعبى، وهذا ما حدث مع الرئيس الجمهورى الأسبق جورج بوش الابن الذى تفوق على منافسه الديمقراطى آل جور فى انتخابات عام ٢٠٠٠ بفارق أصوات مندوبى المجمع الانتخابى رغم حصول الأخير على عدد أكبر من أصوات جمهور الناخبين.
وتكرر هذا السيناريو مع ترامب الجمهورى فى انتخابات عام ٢٠١٦، حيث حصل على تصويت شعبى أقل من هيلارى كلينتون بـ٣ ملايين صوت، لكنه فاز بـ٣٠٦ أصوات فى المجمع الانتخابى وتولى الرئاسة.
ورسمت جائحة كورونا وتداعياتها وجهًا دراماتيكيًا لهذه الانتخابات، وميزتها عن جميع المواسم الانتخابية السابقة فى الولايات المتحدة، حيث بسببها أرسلت كتل تصويتية من الناخبين، قدرت بالملايين، بطاقات تصويتهم بريديًا خوفًا من التصويت المباشر فى مراكز الاقتراع، وكثير منهم من الديمقراطيين، وتم بدء فرز تلك الأصوات، اعتبارًا من أمس، وينتظر أن يكون لهؤلاء ثقل كبير فى تحريك مجريات الانتخابات التى لم تعلن نتيجتها والجريدة ماثلة للطبع.
ورغم عدم حماس بعض شرائح الأمريكيين للمشاركة بالتصويت، لكن هناك إقبالًا كبيرًا فى هذا الموسم الانتخابى من قبل شرائح عديدة من المجتمع الأمريكى، حيث تجلى ذلك فى ضخامة المشاركة فى التصويت المبكر، نحو ١٠٠ مليون، وهو ما تجاوز ما كان عليه الحال فى الانتخابات السابقة، وكان لوسائل التواصل الاجتماعى الدور الكبير فى ذلك.
وبينما كانت ليلة الثالث من نوفمبر ليلة للاحتفال، فإن المرشحين وأنصارهما قضوا هذه الليلة ومعهم ملايين الأمريكيين والمتابعون لهذه الانتخابات بأنحاء الكرة الأرضية انتظارًا لبدء فرز الأصوات، الذى قد يستغرق وقتًا أطول من المعتاد.
ورغم ما أحدثته استطلاعات الرأى على المزاج العام للناخب الأمريكى، إلا أنها تظل انتقائية وتخص حجم مشاركة تمثيلية محدودة للمجتمع الأمريكى، ولا تعطى انطباعًا نهائيًا حول من يكون المرشح الفائز، مثلما حدث فى انتخابات ٢٠١٦ بعد استطلاعات كانت ترجح فوزًا ساحقًا لهيلارى كلينتون، وهو ما روجت له الصحف المعارضة للجمهوريين مثل واشنطن بوست، ومع ذلك خسرت كلينتون أمام ترامب بأصوات مندوبى «المجمع الانتخابى».
ويرى المحللون الاستراتيجيون أن كل السيناريوهات قائمة، خاصة بعد التوسع فى عملية التصويت عبر البريد بسبب كورونا، واختلاف قوانين فرز أصوات البريد من ولاية إلى أخرى، ففى الوقت الذى اعتادت فيه ولايات على التصويت عبر البريد «كولورادو مثلًا»، هناك ولايات أخرى خاضت هذه التجربة بأعداد كبيرة لأول مرة فى تاريخها، وفى حين سمحت بعض الولايات «فلوريدا» بفرز الأصوات فور وصولها قبل يوم الانتخابات، وطلبت ولايات أخرى الانتظار إلى يوم الانتخابات لفرز هذه الأصوات.
علاوة على ذلك، فإن ولاية بنسلفانيا ستستقبل بطاقات التصويت بعد يوم الانتخابات، ما دام أن الناخب وضعها فى علبة البريد فى الثالث من نوفمبر، ما يعنى أن حسم نتيجة الانتخابات قد يتأخر أيامًا أو حتى أسابيع، فى حال حصول تحديات قانونية لنتائج الفرز فى أى من هذه الولايات.
أما الأمريكيون بالخارج، نحو ٣ ملايين صوت، فكثير منهم حرص على المشاركة والاقتراع البريدى وخصوصًا فى هذه الانتخابات، لكنهم يتخوفون من تأخر وصول بطاقاتهم بسبب قلة حركة الطيران من وإلى الولايات المتحدة جراء استمرار جائحة كورونا وارتفاع تكلفة الشحن.
وهناك أيضًا كتلة الأمريكيين من ذوى الأصول العربية، وعددهم نحو ٤ ملايين ناخب، والذين يقطنون بتركيز متفاوت ولايات مثل كاليفورنيا وميشيجان ونيويورك وغيرها، وبعضهم يتجه لاختيار ترامب للمرة الثانية بعد مساهمتهم فى فوزه قبل ٤ أعوام على الديمقراطية هيلارى كلينتون.


قضاة يرفضون طلب الجمهوريين وقف فرز التصويت المبكر
سلطت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية الضوء على تعرض جهود الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، للحد من تأثير التصويت المبكر لضربة قوية، بعدما رفض قضاة فى ولايتين دعاوى قضائية تهدف إلى وقف فرز الأصوات المبكرة، فى إشارة إلى اضطرابات تطال استراتيجية «ترامب» لاستخدام المحاكم لتعزيز فرص إعادة انتخابه حتى قبل ساعات من بدء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وذكرت الصحيفة، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى، أمس، أن قاضيًا فيدراليًا بولاية تكساس رفض دعوى من الجمهوريين تهدف إلى استبعاد ١٣٠ ألف بطاقة اقتراع من خلال «التصويت عبر السيارة»، فى مدينة «هيوستن» بالولاية الواقعة فى جنوب الولايات المتحدة، كما رفض قاضٍ فى ولاية نيفادا محاولة مماثلة لوقف فرز الأصوات المبكرة بمنطقة لاس فيجاس.
ويُنظر إلى الولايتين على أنهما ساحتا قتال، خاصة تكساس، التى لم تنتخب ديمقراطيًا منذ جيمى كارتر فى عام ١٩٧٦، وأدت المشاعر المعادية لـ«ترامب»، والتغييرات السكانية، إلى وضع المرشح الديمقراطى جو بايدن على مسافة قريبة فى استطلاعات الرأى بداخل الولاية، عشية الانتخابات.
وبحسب الصحيفة البريطانية، كانت أحكام المحكمة العليا للولايات المتحدة جزءًا من بعض المناورات الأكثر عدوانية، قبل انطلاق الانتخابات فى التاريخ الأمريكى الحديث، بل وقد تصبح الأحكام مؤشرًا على أن يوم الانتخابات نفسه مجرد جزء من مأساة سياسية وقانونية قد تستمر أسابيع لتحديد الرئيس المقبل للولايات المتحدة.
ووفقا لحملة «بايدن» والمحللين المستقلين، صرح «ترامب» علانية بأنه ينظر إلى المحاكم على أنها أداة لوقف فرز الأصوات عبر البريد، التى يتم الإدلاء بها بأغلبية ساحقة من جانب الديمقراطيين فى معظم الولايات.
وأشار «ترامب»، مساء أمس الأول، إلى أن أنصاره مستعدون للنزول إلى الشوارع، بسبب قرار المحكمة العليا بالسماح لبنسلفانيا بتمديد المواعيد النهائية لعمليات الاقتراع عبر البريد، وكتب فى تغريدة: «قرار المحكمة العليا بشأن التصويت فى بنسلفانيا خطير للغاية، حيث سيسمح بتفشى الغش دون رادع وسيقوض أنظمة القوانين لدينا بالكامل.. كما أنه سيثير العنف فى الشوارع.. يجب القيام بشىء ما».
إقبال كبير من الأمريكيين على التصويت فى انتخابات الرئاسة


يساريون يهددون بالفوضى إذ لم يلتزم ترامب بالنتيجة
كشفت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، أمس، عن أن نشطاء يساريين هددوا، عبر خطط نُشرت على مواقع الإنترنت، بإحداث فوضى فى شوارع واشنطن إذا رفض الرئيس دونالد ترامب الالتزام بنتائج الانتخابات الرئاسية.
ونقلت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، عن جماعات متطرفة قولها إنها تخشى أن يرفض ترامب ترك منصبه، وأعلنت عن أنها تخطط للرد على ذلك بإغلاق العاصمة ومضايقة المشرعين العائدين إلى المدينة فى محطات القطارات والمطارات أو فى منازلهم.
وردًا على ذلك، قال متحدث باسم إدارة شرطة العاصمة إنه لم تكن هناك أى تهديدات ذات مصداقية، لكنه تعهد بنشر ضباط كُثر داخل مراكز الاقتراع وزيادة الدوريات.
ولم يتم تحديد عدد الضباط فى كل موقع اقتراع، غير أن قائد شرطة العاصمة، بيتر نيوزام، أكد، الأسبوع الماضى، أن الإدارة بأكملها ستكون فى الخدمة وسيتم تقييد الإجازة فى الأيام التى تلى الانتخابات.
وكانت مجموعة «شات دون دى سى» المناهضة لترامب قد نشرت على موقعها على الإنترنت خطتها للتأكد من مغادرة ترامب البيت الأبيض، مشيرة إلى أنها بدأت التدريب والبحث والتنظيم منذ عدة أشهر.
وفى هذا الصدد، أبرزت «واشنطن تايمز» أنه إلى جانب جهود تطبيق القانون لحماية واشنطن، من المتوقع أن يقف المواطنون المهتمون ضد أى نهب ومشاغبين محتملين.
وكانت مجموعة «ذى جارديان أنجيلز»، التى تشكلت لإحباط أعمال العنف فى مدينة نيويورك، قد أعلنت عن عزمها إرسال ٤٠٠٠ عضو على مستوى البلاد، بما فى ذلك العاصمة للمساهمة فى جهود حفظ الأمن.

الديمقراطيون يعتزمون عزله إذا فاز عبر الشيوخ والنواب
يخطط أعضاء من الحزب الديمقراطى الأمريكى، المنافس لحزب الرئيس الأمريكى «الحزب الجمهورى» دونالد ترامب، لمحاولة عزل الرئيس الأمريكى، فى حال فوزه فى الانتخابات الحالية، عن طريق السيطرة على مجلسى النواب والشيوخ.
وسرب أحد أعضاء الحزب الديمقراطى، لصحيفة «بيزنس إنسايدر»، معلومات تتحدث عن نية بعض أعضاء الحزب الديمقراطى تنفيذ عملية من شأنها مساءلة ترامب مرة أخرى، فى حال فوزه بالانتخابات.
وقال عضو الحزب، الذى لم يكشف عن اسمه، إن «السيناريو الذى سيحدث فى حال فوز ترامب، أننا سنأخذ مجلسى النواب والشيوخ»، مضيفًا: «المجلسان سوف يعزلان ويدينان الرئيس ترامب».
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسى بيولوسى، الأسبوع الماضى: «أشعر بثقة كبيرة فى أن جو بايدن سينتخب رئيسًا».
وأضافت فى تلميح عن الإجراءات التى ستتخذ فى حال فوز «ترامب»: «لا نريد أن نكون مفرطين فى الثقة أو نفترض أى شىء»، متابعة: «يجب أن نكون مستعدين لكيفية السير فى مسار مختلف فى حال فوز ترامب».
وبالرغم من التقارير التى تتحدث عن إجراءات لعزل «ترامب»، أشار بعض الجمهوريين إلى أن فوزه سيأتى بتفويض واضح وأغلبية فى مجلس الشيوخ من شأنها أن تمنع أى إجراءات عزل فى المستقبل، بحسب «ذا صن».
وقال جوليان إبستين، مستشار مجلس النواب، عضو اللجنة القضائية التى شاركت فى محاكمة الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، «إن الديمقراطيين لن يكون لديهم على الأرجح الكثير من الأوراق للعبها، فى حال فوز «ترامب».

توسيع العمليات الإلكترونية لملاحقة القراصنة
أعلن مسئولون عسكريون فى الولايات المتحدة عن أن القيادة الإلكترونية وسَّعت نطاق عملياتها الخارجية بهدف رصد جماعات القرصنة الأجنبية قبل بدء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك فى إطار الجهود الرامية إلى تحديد ليس التكتيكات الروسية فحسب بل أيضًا تكتيكات الصين وإيران.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى، أنه إلى جانب عمليات القيادة الإلكترونية الجديدة فى أوروبا لملاحقة القراصنة الروس، أرسلت القيادة الإلكترونية فرقًا إلى الشرق الأوسط وآسيا على مدار العامين الماضيين للمساعدة فى رصد فرق قرصنة إيرانية وصينية وكورية شمالية، وتحديد الأدوات التى تستخدمها لاقتحام شبكات الكمبيوتر.
وأشارت الصحيفة إلى توسع عمليات القيادة الإلكترونية فى اتجاه بدأ عام ٢٠١٨، عندما أرسلت فرقًا إلى مقدونيا الشمالية والجبل الأسود ودول أخرى لاكتشاف المزيد عن العمليات الروسية، لافتة إلى أن هذه الخطوة تعكس أيضًا جهودًا مكثفة لتأمين الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام.
وأفادت بأن دور القيادة الإلكترونية الأمريكية، التى تدير العمليات الهجومية والدفاعية للجيش فى عالم الإنترنت، كان هامشيًا إلى حد كبير عام ٢٠١٦، ولكن فى انتخابات التجديد النصفى لعام ٢٠١٨، اتخذت القيادة موقفًا أكثر تشددًا.
وفى هذا الصدد، أوضحت الصحيفة أنه بالإضافة إلى إرسال الفرق إلى الدول الحليفة، فقد بعثت القيادة الإلكترونية رسائل تحذير إلى المتصيدين الروس المحتملين قبل بدء عملية التصويت، فى أول عملية هجومية ضد موسكو، ثم أوقفت واحدة على الأقل من المجموعات المؤسسية الروسية من المتصيدين على الإنترنت التى تهدف إلى التدخل فى الآراء السياسية وصنع القرار يوم بدء الانتخابات والأيام التالية.
ونقلت عن مسئولين حاليين وسابقين فى الولايات المتحدة، قولهم إن القيادة الإلكترونية تعتبر عملها مع الحلفاء فيما يتعلق بالعثور على القراصنة الأعداء «عمليات مطاردة استباقية»، وبعد الاقتراب من شبكات الخصوم الأجانب الخاصة، تمكنت القيادة الإلكترونية من الدخول لتحديد الهجمات التى تستهدف الولايات المتحدة وربما تحييدها.
وأفادت «نيويورك تايمز» بأنه من المقرر أن يعمل المسئولون الأمريكيون فقط على تحديد المناطق التى عملت بها القيادة الإلكترونية قبل انتخابات ٢٠٢٠ المرتقبة وليس الدول. لكن مسئولى القيادة الإلكترونية قالوا إن هذه الجهود كشفت عن برامج ضارة تستخدمها فرق القرصنة المعادية.
تاريخ الخبر: 2020-11-03 19:22:06
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 60%
الأهمية: 62%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية