تقرير يرصد توتر المواطن الأمريكى فى انتظار نتيجة الانتخابات الرئاسية
تقرير يرصد توتر المواطن الأمريكى فى انتظار نتيجة الانتخابات الرئاسية
لا يزال الأمريكيون ينتظرون نتائج الانتخابات الرئاسية الشرسة لمعرفة الرئيس القادم، وبينما تتأرجح النتيجة لصالح المرشح الديمقراطي "جو بايدن"، إلا أن أنصار الرئيس الجمهوري "دونالد ترامب" شرعوا في إبراز تمسكهم بالرئيس الحالي من خلال مظاهرات التأييد وأعمال الشغب التي شهدتها بعض الولايات الأمريكية مؤخرًا.
وفي هذا الصدد، رصدت شبكة "ABC News" الأسترالية، حالة الأمريكيين الآن وكيف يقضون هذه الأيام في انتظار إعلان نتيجة الانتخابات لمعرفة من هو رئيسهم القادم، فيما لخص البعض مشاعرهم بعبارة واحدة وهي "متفائل بحذر".
وشهدت بطاقات الاقتراع عبر البريد، ارتفاعًا هائلًا نظرًا لتفشي فيروس كورونا، إلا أن الملايين من هذه البطاقات لم تحسب بعد.
وحذر محللون سياسيون من أن العدد الكبير من بطاقات الاقتراع عبر البريد يعني تأجيل النتائج، فيما استسلم الأمريكيون لحقيقة أنه قد يكون هناك طريق طويل أمامهم وهم قلقون بشأن ما يمكن أن ينتظرهم في نهايته.
وقالت جين تاف، وهي ديمقراطية من ولاية ويسكونسن، إنها لا تستطيع أن تبعد عينيها عن التليفزيون، مضيفة: "ذهبت إلى الفراش متوترة وخائفة للغاية.. لقد أغلقت هاتفي تمامًا قبل أن أنام.. كنت خائفة جدًا من أن أستيقظ على رسائل نصية كما كانت في 2016".
واعتبرت "تاف" أن إظهار الدعم لترامب جعلها قلقة بشأن العنف الانتخابي المحتمل على المديين القصير والطويل.
وتابعت: "أشعر بخيبة أمل شديدة في الرأي العام الأمريكي. أشعر أن كل ناخب ينحاز إلى مفاهيم خلافية، على أساس الخوف من الطرف الآخر."
وفي ظل الضغط الذي يتعرض له العاملون في مراكز الاقتراع، سعت المدن الأمريكية إلى تهدئة المخاوف من خلال مشاركة المستجدات بشأن عملية فرز الأصوات.
وذهبت مدينة فيلادلفيا، إلى حد نشر بث مباشر للعاملين في الاقتراع وهم يقومون بفرز بطاقات الاقتراع.
وقال مايك ماكمولين، الجمهوري في ولاية بنسلفانيا، إن قرار ترامب إعلان النصر المبكر كان مجرد جزء من أسلوبه وصرح: "إنه يكره الخسارة فقط.. هل يصدقها أحد؟"، كما يعتقد "ماكمولن" أن الاستجواب حول نزاهة بطاقات الاقتراع بالبريد كان أمرًا مبررًا.
وفي ولاية ميتشيجان، قالت الديمقراطية "جاسمين ماكيني" البالغة من العمر 39 عامًا، إنها لا تزال متفائلة بشأن النتيجة النهائية، إلا أن ذلك ليس كافيًا.
وأضافت: "أعتقد أن جو بايدن سيفوز بالفعل، لكن رؤية التقسيم في بلدنا أمر مؤلم للغاية".
من جهتها، قالت "روكسان بوزر"، وهي جمهورية من ولاية بنسلفانيا، إنه على الرغم من أن الكثير من سكان البلاد كانوا يتوقعون الانتظار، إلا أنه جاء بشعور جاد بشأن حالة الديمقراطية الأمريكية.
وصرحت: "أشعر بالسوء على البلد بأكمله الذي لم نكن نعرفه.. إنه محبط للغاية، ولكن لا ينبغي أن يكون هناك عنف من أي من الجانبين.. يجب أن يكون هناك انتقال سلمي للسلطة، بغض النظر عمن سيفوز".
وفي هذا الصدد، رصدت شبكة "ABC News" الأسترالية، حالة الأمريكيين الآن وكيف يقضون هذه الأيام في انتظار إعلان نتيجة الانتخابات لمعرفة من هو رئيسهم القادم، فيما لخص البعض مشاعرهم بعبارة واحدة وهي "متفائل بحذر".
وشهدت بطاقات الاقتراع عبر البريد، ارتفاعًا هائلًا نظرًا لتفشي فيروس كورونا، إلا أن الملايين من هذه البطاقات لم تحسب بعد.
وحذر محللون سياسيون من أن العدد الكبير من بطاقات الاقتراع عبر البريد يعني تأجيل النتائج، فيما استسلم الأمريكيون لحقيقة أنه قد يكون هناك طريق طويل أمامهم وهم قلقون بشأن ما يمكن أن ينتظرهم في نهايته.
وقالت جين تاف، وهي ديمقراطية من ولاية ويسكونسن، إنها لا تستطيع أن تبعد عينيها عن التليفزيون، مضيفة: "ذهبت إلى الفراش متوترة وخائفة للغاية.. لقد أغلقت هاتفي تمامًا قبل أن أنام.. كنت خائفة جدًا من أن أستيقظ على رسائل نصية كما كانت في 2016".
واعتبرت "تاف" أن إظهار الدعم لترامب جعلها قلقة بشأن العنف الانتخابي المحتمل على المديين القصير والطويل.
وتابعت: "أشعر بخيبة أمل شديدة في الرأي العام الأمريكي. أشعر أن كل ناخب ينحاز إلى مفاهيم خلافية، على أساس الخوف من الطرف الآخر."
وفي ظل الضغط الذي يتعرض له العاملون في مراكز الاقتراع، سعت المدن الأمريكية إلى تهدئة المخاوف من خلال مشاركة المستجدات بشأن عملية فرز الأصوات.
وذهبت مدينة فيلادلفيا، إلى حد نشر بث مباشر للعاملين في الاقتراع وهم يقومون بفرز بطاقات الاقتراع.
وقال مايك ماكمولين، الجمهوري في ولاية بنسلفانيا، إن قرار ترامب إعلان النصر المبكر كان مجرد جزء من أسلوبه وصرح: "إنه يكره الخسارة فقط.. هل يصدقها أحد؟"، كما يعتقد "ماكمولن" أن الاستجواب حول نزاهة بطاقات الاقتراع بالبريد كان أمرًا مبررًا.
وفي ولاية ميتشيجان، قالت الديمقراطية "جاسمين ماكيني" البالغة من العمر 39 عامًا، إنها لا تزال متفائلة بشأن النتيجة النهائية، إلا أن ذلك ليس كافيًا.
وأضافت: "أعتقد أن جو بايدن سيفوز بالفعل، لكن رؤية التقسيم في بلدنا أمر مؤلم للغاية".
من جهتها، قالت "روكسان بوزر"، وهي جمهورية من ولاية بنسلفانيا، إنه على الرغم من أن الكثير من سكان البلاد كانوا يتوقعون الانتظار، إلا أنه جاء بشعور جاد بشأن حالة الديمقراطية الأمريكية.
وصرحت: "أشعر بالسوء على البلد بأكمله الذي لم نكن نعرفه.. إنه محبط للغاية، ولكن لا ينبغي أن يكون هناك عنف من أي من الجانبين.. يجب أن يكون هناك انتقال سلمي للسلطة، بغض النظر عمن سيفوز".
