وقّع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وجامعة جدة مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك المتخصص لتطوير الخدمات اللوجستية في الأبحاث العلمية في مجال الإعاقة، حيث وقع الاتفاقية معالي رئيس الجامعة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان, والمدير التنفيذي للمركز الدكتورة علا محيي الدين أبوسكر.

وأوضح الدكتورة أبوسكر, أن الاتفاقية تهدف إلى تطوير أداء المركز ورفع مستوى الخدمات المقدمة لفئة ذوي الإعاقة بالتركيز على البحث العلمي المتخصص الذي يسهم في الوقاية من مسببات الإعاقات المختلفة وحرص مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة على تولي المملكة في السنوات القادمة دوراً قيادياً من خلال تطوير أساليب إشراك فئة ذوي الإعاقة في عجلة التنمية والتطوير.

وأفادت أن المذكرة تأتي في إطار حرص المركز على الشراكة مع الخبرات الوطنية في مجال الاستشارة العلمية المتخصصة والتطوير اللوجستي في مجال الأبحاث العلمية التي ستوفرها الجامعة بحكم ريادتها في هذا المجال، وكذلك التعاون في مجال البحوث العلمية والندوات والمؤتمرات العلمية المتخصصة في مجال الإعاقة وهذا يصب في مصلحة الوطن والفرد ويرتقي بالخدمات التي تقدم لفئة ذوي الإعاقة، فضلًا عن فتح آفاق التعاون المشترك وتوحيد الجهود، وتفعيل التواصل بين جامعة جدة ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بما يخدم البحث العلمي. من جهته عدّ الدكتور الحميدان الاتفاقية نقلة جديدة في مجال البحث العلمي للإعاقة, وتشجيع البحوث والدراسات, وإتاحة الفرص للباحثين من الجامعة والمركز وتزويدهم بالخدمات والمعلومات المتوفرة بما يحقق المصلحة العامة.

وبين أن الاتفاقية تأتي لتحقيق تعاون هادف بين جامعة جدة والمركز في تقديم الخدمات الاستشارية أو المشورة العلمية المقدمة ، وتبادل المواد والخبرات العلمية والمشاركة في بعض النشاطات والمؤتمرات واللجان العلمية التي تشكلها الجامعة في مجال اختصاصات مركز الملك سلمان، والإسهام في رصد التحديات التي تواجه العمل العلمي، وإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث في مجال الإعاقة.