علي الصافي -كود- العيون //
اليوم الجمعة الموافق للسادس من نونبر كيحتافل الشعب المغربي بالذكرى 45 لعيد المسيرة الخضراء، اليوم من مل سنة كنختافلو بذكرى عزيزة على كل المغاربة كانت محطة مهمة فإطار استكمال الوحدة الترابية.
اليوم دازت 45 سنة على نزاع الصحرا، 45 سنة من السجال والحروب الدبلوماسية الباردة وحشد الدعم والتحركات باش تساليو عاد الملف لي طال أمدو، اليوم أيضا خاصنا نحطو أسئلة تكون واقعية وعندها معنى ارتباطا بهاد الضوسي لي عطل مسارنا السياسي والإقتصادي والإجتماعي بزاف، وفالمقابل أيضا كانت تجربة مهمة للدبلوماسية المغربية لي احتكت وتقاتلات باش تحقق الملموس فهاد الملف المتشعب ولي فيه ريحة الإقليمية وعداوة الأخ لخوه.
المغرب حقق مجموعة من النقاط تقدم فيها فنزاع الصحراء، ونجح أيضا في أنه يتحول من مسألة رد الفعل للفعل بحد ذاتو وهادي قضية مهمة خلاتنا نوصلو لمرحلة القيادة فالنزاع ونحققو نقاط مهمة فحرب نزاع الصحراء الباردة، وهنا غادي نهدرو على أهم خمسة أشياء حققاتها الدبلوماسية المغرب فالملف.
1- شرعية القضية
منذ بداية نزاع الصحراء وعلى الرغم من صوت المدافع والبنادق لي استمر لأزيد من 16 سنة، كان للمغرب حضور دبلوماسي مهم بحكم الإحترام الذي كان يحظى به خصوصا على المستوى الأفريقي فمدة معينة قبل الإنسحاب من منظمة الوحدة الأفريقية في نونبر 1984، وأيضا بسبب المكانة لي كانت عندو فهديك المرحلة عربيا، بحيث استغلها أحسن إستغلال وبدا بمحيطو للدفاع عن وحدته الترابية وإقناع جيرانو واستثمار علاقاتو عربيا باش يحصن سيادتو الوطنية، الشي لي خلا دول كثيرة فتلك الفترة تمشي معاه فالطرح وتصورو من الملف حتى لدابا واخا كان هادشي على حساب تكتل فيه الجزائر وليبيا وزيد وزيد.
شرعية القضية صعيب تاخدها فعالم كلو تضارب فالمصالح، ولكن تمكنت الدبلوماسية المغربية أنها تلقى موطئ قدم وسط هادشي وتخدم بكل حزم حتى خلات دول كثيرة تدعم المغرب فطرحو وتبدا تسحب اعترافاتها بجبهة البوليساريو وتعاود تبحث على تعزز علاقاتها معانا وتقلب على آفاق جديدة وهادشي انعاكس من خلال وقفتها معانا فعديد المحطات سواء فالأمم المتحدة ومجلس الأمن أو الجمعية العامة أو الاتحاد الأوروبي، حتى وصلنا لمرحلة فتح قنصليات عامة للدول فالعيون والداخلة فاعتراف واضح بالسيادة الوطنية على الأقاليم الجنوبية.
2- الحكم الذاتي
الدبلوماسية المغربية وهلى الرغم من بعض الهفوات لي تم إرتكابها في فترة من الفترات عاودت خلطات أوراق النزاع وقلبات الموازين وهادشي كان فاش جات مبادرة الحكم الذاتي سنة 2007. جات هاد المبادرة باش تعطينا مساحة ومصداقية أكبر وتبين أننا جادين فحل هاد الملف عند المنتظم الدولي. هاد المبادرة ضربات كل أطماع الإنفصال وخلاتنا متقدمين عليهم فالنزاع حتى اليوم. سوقاتها الدبلوماسية مزيان فالمنتظم الدولي ومازال غاديين فيها بحكم أن عنوانها هو حفظ حقوق الصحراويين وصون كرامتهم، الشي لي خلا دول كثيرة تدعمنا ومن بينها الإدارة الأمريكية ودول كثيرة أشادت بيها واعتابراتها حل سياسي عادل دائم ومقبول وفق مبادئ الأمم المتحدة، يمكن تطبيقو على أرض الواقع وينهي النزاع الذي أنهك الأمم المتحدة سياسيا وماديا
3- مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية فمجلس الأمن
المغرب كان لا بد له من قوى عظمى تقوي موقفو وهاظشي لا يتوفر ألا فالأغضاء الدائمين لمجلس الأمن المتخكمين الرئيسيين فالعالم والآمر الناهي فيه، وبالتالي فاش تشكلات هاد المجموعة لي كتضم أربع أعضاء دائمين فمجلس الأمن من أصل خمسة وهوما الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا وبريطانيا، بالإضافة لإسبانيا لي دخلاتها لأنها مستعمر سابق، -فاش تشكلات- لعبات الدبلوماسية المغربية دور مهم فاحتواءها خاصة وأن هدفها كان البحث عن حل، وبدات فالتنسيق والتواصل حتى أصبحت البوليساريو فوقت قريب كتشوف أنها عائق ومنحازة للمغرب.
هاد المجموعة وقْفات بزاف ديال مشاريع القرارات لي كانت تعصف بوحدتنا الترابية والدبلوماسية المغربية كانت ذكية فالتعاطي معاها وعززات حضورها فيها من خلال تماهي موقفنا مع موقف فرنسا وإسبانيا وأيضا تماشي مواقفنا كمغرب مع مواقف هاد البلدان وكنشوفو دابا التطابق لي بينا وبين الإدارة الأمريكية حول إيران وغيرها من القضايا.
4- العودة للإتحاد الأفريقي
من بين أهم النجاحات التي حققتها الدبلوماسية للمملكة بقيادة الملك محمد السادس كان قرار العودة للخاضنة الأفريقية ولمؤسسة الإتخاد الأفريقي ف 2016، بحيث قرر المغرب يرجع لتيران عملو كثر من ثلاثة عقود ومنذ 22 فبراير 1982 فاش قبلات المنظمة الأفريقية “الجمهورية الصحراوية”، هاد العودة جات باش تستدرك خطأ مبدأ الكرسي الشاغر لي استلهمو المغرب فمواجهة الجزائر وجبهة البوليساريو وعديد الدول الأخرى لي كان توجهها تحرري فهاداك الوقت وخاهم يوقفو مع البوليساريو واها على حساب عضو مؤسس لمنظمة الوحدة الأفريقية فهاداك الوقت.
هاد الرجوع للمنظمة الأفريقية خلا الدبلوماسية تفتح ساحة حرب جديدة وتمددها لأقطار كثيرة وبالتاب استنفذات جهد البوليساريو والجزائر لي كانت ولا تزال تعاني من مشاكل إقتصادية ووضع داخلي مكفس، وسالات هاد العودة بنتائج كثيرة أهمها تطويق أطروحة معادي الوحدة الترابية والخد منها عبر انتزاع مواقف مهمة وواضحة كدعم الوحدة الترابية فالمنظمة وخلا البوليساريو تفقد داعمين وحتى دول ما لقات من غير الحياد السلبي باش تدبر علاقاتها المغرب.
منذ هاد الرجوع التاريخي المغرب اكتاسح الساخة الأغريقية وهادشي وصل لقيام 15 دولة أفريقية بفتح قنصليات عامة فالصحرا بمعنى دعمها أصبح واضح وباين للعيان ومازال العاكي يعكي، والأكثر من ذلك شكلنا جبهة مدافعة على تصورنا من الملف داخل هاد المؤسسة الأفريقية.
5- التركيز على سحب الاعترافات
الدبلوماسية المغربية خدمات فهاد العشر سنوات الأخيرة مزيان وهاد الخدمة خلاتنا نربحو مواقف مهمة من المنتظم الدولي، بحيث توجهت المملكة لتعزيز تحركاتها وترويج أطروحة مغربية الصحرا بشكل مكثف وهاد الترويج استهدف بلدان قوية والأكثر من ذلك داعمة للبوليساريو وهادشي لي خلا الضربات تكون أقوى.
هاد الضربات كان ديدنها التوجه لسحب الإعترافات من “الجمهورية الصحراوية” وماشي فأي بلاصة، بخيث مشات المملكة لقلاع وحصون ديال البوليساريو فأمريكا اللاتينية والشمالية وتمكنات من دخولها وتحقيق نتائج مهمة فيها وتحقيق الهدف فدول بحال البيرو وكولومبيا والسلفادور والبارغواي وبوليفيا وغيرها حتى وصل العدد لنحو 50 دولة سحبت أو جمدت علاقاتها مع البوليساريو، بالإضافة لدول أفريقية كثيرة بحال زامبيا وتشاد وبوركينافاصو وبوروندي ومدغشقر وغيرها.
