26 عامًا من الإنجازات والاستثمار العقاري والاستشارات الهندسية بالسوق المصري.. انطلاقة كبرى بكافة المشروعات.. تخطيط وتنفيذ وتصميمات مبتكرة.. سمات تميزت بها شركة الأهلي – صبور لتجعلها واحدة من كبرى المدارس العقارية في مصر، مشروعاتها متنوعة من شرق القاهرة لغربها وصولًا إلى الساحل الشمالي والعين السخنة، لتستكمل مسيرتها وخطتها التوسعية بالعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين.

واستطاعت "الأهلي – صبور" بخبراتها عبر تاريخها العقاري والاستثماري أن تلبي من خلالها مشروعاتها رغبة ومتطلبات عملائها بتقديم عروض فريدة من نوعها داخل مشروعات مميزة تلبي كافة احتياجات الطلب على المنتج العقاري.

"البورصجية" حاورت المهندس أحمد صبور، الرئيس التنفيذي للمجموعة، والذي كشف بدوره عن خطة "الأهلي – صبور" خلال الفترة المقبلة والمشروعات التي ينتظرها السوق العقاري، متحدثًا عن خطة المجموعة في تخطي أزمة كورونا وكيف كان تأثيرها على القطاع العقاري بشكل عام، بالإضافة إلى توقعاته للعام المقبل.
 
•• كيف كان تأثير أزمة كورونا على الأسواق المصرية بشكل عام والعقاري بصفة خاص؟
حكمة الدولة في إدارة ازمة كورونا بشكل صحيح والصلادة الاقتصادية للدولة ساعدوا على تقليل تأثير الكورونا على السوق، فكان من المتوقع أن يكون التأثير أكبر مما حدث خلال فترة 18 شهرًا من منتصف مارس 2020 وحتى اكتوبر 2021، ولكن إدارة الدولة للأزمة بحكمة أدت إلى تقليص هذه الفترة ليتم السيطرة عليها خلال 3 شهور، وخير دليل على ذلك أن "الأرقام مبتكدبش"، فالنمو الاقتصادي الذي حدث لاقتصادنا خلال هذا العام ارتفع بنسبة 2.8% مقارنة بدول قوية أخرى كان نموها الاقتصادي بالسالب نتيجة تأثرها بتداعيات كورونا بشكل كبير.
 
•• كم حققت "الأهلي – صبور" من الخطة المستهدفة خلال 2020؟
حققنا 75% من خطتنا المستهدفة خلال العام الحالي، ومن المتوقع أن يتم تحقيق 85% من المستهدف بنهاية العام وهو مؤشر جيد في ظل الظروف التي تعرضت لها الدولة، وهناك خطة جديدة وضعتها الشركة للتوسع بالعام المقبل.
 
•• ماذا عن مشروعات الشركة ومعدلات التنفيذ ؟
الشركة لديها عدة مشروعات، وتتمثل في "مشروع كيفا " يقع بغرب القاهرة بمدينة السادس من أكتوبر ويتميز بانه من أفضل المواقع بأكتوبر ذات تصميم مميز، وهو مشروع فندقي سكني ترفيهي خدمي، تم بدء تنفيذه في 18 أكتوبر، وبالرغم من ان هذا المشروع تم طرحه والإعلان عنه يوم 18 مارس 2020 في ظل أزمة كورونا إلا أن المرحلة التي تم طرحها بالفعل تم بيعها بالكامل بقيمة 1.25 مليار جنيه، ومن المستهدف الانتهاء من المشروع بالكامل خلال 5 سنوات على أن يتم تسليم المرحلة الأولى منه خلال عامين.

و"مشروع جايا" يقع على مساحة 280 فدان بالشراكة مع شركة "دار جلوبال"، وتبلغ إجمالي مبيعات المشروع 9 مليارات جنيه وحجم استثماراته 5.5 مليار جنيه بخلاف الأرض، وحققنا مبيعات بقيمة 3 مليارات جنيه حتى الآن وتم بيع 300 شاليه حتى الآن.

و"مشروع أمواج" بالساحل الشمالي على مساحة 342 فدان، بإجمالي استثمارات 3.38 مليار جنيه ومبيعات 6.2 مليار جنيه، وتم الانتهاء من 4 مراحل بالكامل، وباقي مرحلتين من المستهدف تسليم إحداهما في شهر يونيو المقبل، ويبلغ عدد وحداتها 300 شاليه، ومرحلة اخيرة من المستهدف تسليمها في صيف 2022 بعدد 200 شاليه تطل على البحر مباشرة.

و"مشروع جرين سكوير" ويقع على مساحة 80 فدان وهو مشروع شراكة، حيث يتم تنفيذه على مرحلتين بإجمالي تكلفة مليار جنيه وعدد وحداته 1167 مقسمة بين شقق سكنية وفيلات ومن المستهدف بدء تسليم المرحلة الأولى من المشروع الشهر المقبل والمرحلة الثانية يونيو 2021.
 
•• ما حجم استثمارات الشركة خلال العام الحالي، والمتوقع خلال 2021؟
يبلغ حجم استثماراتنا خلال العام الحالي 2 مليون جنيه، و6 مليار جنيه مبيعات خلال الخطة المستهدفة للعام الحالي والتي تم تحقيق 75% منها حتى الآن، ومن المتوقع ضخ 250 مليون جنيه بأعمال التنفيذ لمشروعات الشركة خلال العام المقبل.
 
•• ماذا عن خطة الأهلي – صبور في 2021؟
تأتي منطقة غرب القاهرة على رأس اهتمامتنا، ثم منطقة شرق القاهرة والساحل الشمال والعين السخنة، وندرس في العام المقبل العاصمة الإدارية ومدينة العلمين، وضمن خطتنا ندرس الدخول بمشروع شراكة جديد بالعاصمة الإدارية الجديدة على مساحة تتراوح من 200 إلى 300 فدان.
 
•• ما توقعاتك للعام المقبل 2021؟
متفائل بالعام المقبل وأتوقع أن تكون سنة جيدة جدًا على السوق، حتى لو ظهرت أزمة جديدة من موجة كورونا فإن تأثيرها سيكون أقل مقارنة بالموجة الأولى نفسيًا وثقافيًا واقتصاديًا، والتعامل مع الأزمة مرة اخرى على افتراض وجود موجة ثانية سيكون بشكل أكثر احترافية.
 
•• ماذا عن الطرح في البورصة؟
درسنا الطرح في البورصة بشكل جدي ولكن مع دخول أزمة كورونا تم تأجيل القرار ولكنه مازال قيد الدراسة لدينا.
 
•• هل تغيرت المنتج العقاري مع تداعيات كورونا؟
بالطبع أثرت عليه ولكن ليس السبب الرئيسي كورونا فقط، فبعد دراسة متطلبات السوق أصبح هناك حاجة إلى المساحات الأصغر نتيجة الهدوء النسبي للمبيعات الذي حدث عام 2019 فكان هناك ضرورة حتمية للاتجاه للمساحات الصغيرة ليتوافق سعرها مع دخل العميل، كما أن كورونا كان لها تأثير على تصميم المنتج العقاري، فأصبح الطلب على المساحات المفتوحة اكثر والسكن بقرب العمل أصبح حتميًا.
 
•• ماذا عن تبعية أراضي مشروعات الساحل لهيئة المجتمعات العمرانية؟
 سعيد جدا من قرار انتقال ولاية الأراضي للمجتمعات العمرانية، لأن الهيئة تمرست تماما في كل خطواتها واتفاقاتها مع المطور، وهو قرار في صالح الاستثمار العقاري في الساحل ويدعم مشروعات تلك المنطقة، ونسعى دائما للشراكة مع الهيئة، لأنها تعتبر رأس خطتنا المستهدفة بمشروعات الشراكة.