تحليل | مانشستر سيتي وليفربول .. من عاد بنا إلى 2019؟


اكتفى ليفربول ومانشستر سيتي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأحد على ملعب الاتحاد في إطار الجولة الثامنة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

المباراة كانت شبيهة بتلك التي لعبت في الدور الأول لموسم 2019 وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف، الفارق فقط أنها شهدت على هدفين وأنها كانت في ملعب الاتحاد لا أنفيلد، حتى ركلة الجزاء الضائعة بالنسبة لمانشستر سيتي ضاعت من جديد لتكون سببًا في التعادل.

مستوى المباراة لم يرق إلى المأمول أو المعتاد في قمة بين أفضل فريقين في إنجلترا بالسنوات الأخيرة، فتقريبًا لم تتواجد فرص خطيرة كثيرة وكانت المباراة عبارة عن سلسلة من التمريرات في منتصف الملعب فقط.

المباراة كانت بعنوان قمة الغيابات والبحث عن الحلول الجديدة وهو ما حاول كلا المدربين القيام به من خلال عنصرين جديدين في الموسم الحالي وهما جوتا وفيران توريس. 

بالنسبة لمانشستر سيتي فالفريق عانى من إصابة رؤوس الحربة في الموسم الجاري لفترات طويلة، ولا يزال يعاني من غياب سيرخيو أجويرو.

وغاب عن مانشستر سيتي في المباراة نفسها البرازيلي فيرناندينيو ومعه الفرنسي بنجامين مندي أيضًا.

أما بالنسبة لفريق ليفربول فبدأ الموسم بخبر هو الأسوأ بالنسبة له، بعدما أصيب فيرجيل فان دايك في الرباط الصليبي وقد لا يعود هذا الموسم.

كذلك يعاني الفريق من إصابة الثنائي تياجو ألكانتارا وأوكسليد تشامبرلين في الركبة ومعهما فابينيو في الفخذ.

لا شك أن فيرجيل فان دايك هو أحد ركائز الجيل الحالي من ليفربول ، فهو المدافع الذي تغير وجه الريدز مع وصوله منذ موسمين، وهو منسق أداء خط الدفاع وحائط الصد الأول الذي منح صلاح وماني وفيرمينو الحرية وحررهم من الأعباء الدفاعية.

غياب فان دايك مؤثر على دفاع ليفربول وكذلك خط الهجوم حيث كان عنصرًا فعالًا في الضربات الثابتة من ناحية وقاعدة أساسية لبناء اللعب من الخلف من ناحية أخرى. 

في نفس السياق فإن اللعب بروبيرتو فيرمينو في مركز صانع الألعاب كان قرارًا مفاجئًا من يورجن كلوب جعله يلعب بـ 10 لاعبين فقط، وإن لم تشاهد المباراة ولم تلاحظ وجود المهاجم البرازيلي، سنخبرك بإحصائية غريبة.

الإحصائية تقول إن روبيرتو فيرمينو فشل في تسديد كرة واحدة على المرمى للمباراة الرابعة في الدوري الإنجليزي خلال الموسم الحالي، وفشل في صناعة أي فرصة للمباراة الثالثة في البريميرليج هذا الموسم.

على الناحية الأخرى كان خاصة مع ارتفاع المردود الدفاعي له والحديث عن كونه أصبح محوريًا بالنسبة لجوارديولا بسبب أدواره في الضغط. 

إجمالًا كانت المباراة شبيهة بتلك التي لعبت في الدور الأول للموسم قبل الماضي ولكن الفارق أنها كانت أفقر فنيًا من أي مباراة أخرى لعبها الفريقين منذ أن ظهر بيب جوارديولا ويورجن كلوب في الملاعب الإنجليزية. 

 

تاريخ الخبر: 2020-11-08 20:22:25
المصدر: جول . كوم - مصر
التصنيف: رياضة
مستوى الصحة: 52%
الأهمية: 63%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية