اختتمت دار الرعاية الاجتماعية بالدمام التابعة لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، فعاليات اليوم العالمي للمسنين وجودهم بركة «5» مؤخرا، وذلك برعاية وحضور مساعد المدير العام لقطاع التنمية بالمنطقة الشرقية ابتسام الحميزي وعدد من مديري ومسؤولي الفروع الإيوائية بالمنطقة الشرقية.
أقيم الحفل الختامي مع مراعاة الاحترازات الصحية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في قاعة المحاضرات بالقسم النسائي.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقب ذلك كلمة لمدير دار الرعاية الاجتماعية بالدمام فهد بن راشد العميرة، قدم فيها نيابة عن آباء وأمهات ومنسوبي ومنسوبات دار الرعاية شكره لجميع الحضور والمشاركين في هذا الحفل السنوي، حيث تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده -حفظهما الله- اهتماما بكبار السن وتلبية احتياجاتهم الاجتماعية والمعيشية والطبية، لأهمية تشجيعهم وإبقائهم ضمن المحيط الأسري للاستفادة من خبراتهم التي اكتسبوها طيلة حياتهم.
بعدها قدمت راعية الحفل الحميزي شكرها الجزيل لإدارة ومنسوبي دار الرعاية الاجتماعية على ما يقدمونه لهذه الفئة الغالية، واهتمامهم بإقامة وتنظيم هذا اليوم العالمي في موسمه الخامس على التوالي متمنية لهم مزيدا من التوفيق والنجاح.
واستكملت فقرات الحفل بفقرة ترحيبية للآباء والأمهات قدمتها فتيات دار الحضانة الاجتماعية بالدمام.
وتلاها عرض مرئي عن جهود المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وبعدها تم عرض لفيلم توثيقي عن الحملات الإعلامية على مدار خمسة مواسم لشعار «وجودهم بركة» من إعداد وحدة العلاقات العامة والإعلام بالدار.
ومن ثم فقرة حوار مع مسن ومسابقات شعبية متنوعة من تقديم شريف الموسوي.
كما صاحب الحفل عدة أركان: الركن الاجتماعي والركن الطبي وركن قسم التغذية وقسم الصحة النفسية وركن المأكولات الشعبية منوعة الأطباق التي تتميز بها كل منطقة من مناطق المملكة، وركن الملابس والحلي، بالإضافة إلى ركن الأواني الشعبية التي مازالت ينتجها الحرفيون وتلقى رواجا واستهلاكا كبيرا خاصة من قبل كبار السن، لما لها من لحظات جميلة لتذكر الماضي العريق الذي عاشه الآباء والأجداد.
وفي الختام قدم العميرة ورئيسة القسم النسائي بالدار حنان بنت معيض حصوصة شكرهما لجميع منسوبي الدار؛ لمشاركتهم وتفاعلهم بجميع الأيام العالمية التي تقيمها الدار وخاصة اليوم العالمي للمسنين، كما خصا بالشكر للجنة المنظمة وجميع الزميلات المشرفات على الأركان المتنوعة.
