أنعشت التساقطات المطرية الأولى التي عرفتها العديد من مناطق المملكة خلال الأيام الأخيرة آمال الفلاحين، الذين تمكنوا، على الرغم من كل الصعوبات، من تدبير سنة طبعتها الأزمة الناتجة عن جائحة كورونا وقلة الأمطار.
فمع أولى التساقطات المطرية، ورغم أنه من المبكر التنبؤ بأي شيء، إلا أن الأمل في أن يكون الموسم الفلاحي 2020 - 2021 واعدا انتعش من جديد لدى الفلاحين، الذين لا يدخرون أي جهد لمواجهة مختلف الظروف الصعبة.
فقد عرفت جهة الدار البيضاء- سطات، يوم الأربعاء الماضي، تساقطات مطرية تراوحت ما بين 15 ملم بالجديدة وبنسليمان و 31 ملم في المحمدية، ما أنعش آمال فلاحي هذه المنطقة التي تكتسي أهمية كبيرة بالنظر لإمكانياتها الفلاحية الهائلة.
وعلى العموم، فإن التساقطات المطرية التي تأتي عند انطلاق الموسم الفلاحي، تعتبر ذات أولوية حيوية لكونها تساهم في تسهيل حرث التربة.