وتعتزم وزارة الرياضة إعادة الجماهير إلى الملاعب في وقت قريب، بشكل تدريجي.
وترغب الوزارة في إعادة الجماهير، كونها الركيزة الأساسية في عالم كرة القدم، إذ بدت اللعبة ناقصة في غيابهم.
وتخطط وزارة الرياضة لاتباع خطة من أجل عودة الجماهير للمدرجات خلال الشهرين المقبلين.
وسيقتصر الحضور على نسبة محددة في البداية، قد تصل إلى 40 أو 50% من سعة كل ملعب، بهدف الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وترتبط عودة الجماهير للمدرجات بعدة عوامل على رأسها عدم تزايد عدد المصابين بفيروس كورونا.
وبدأت ألمانيا مع هذا الموسم إعادة الجماهير إلى المدرجات ولكن بشروط صارمة.
وسمحت الحكومة الألمانية بدخول الجماهير للمدرجات بنسبة تصل إلى 20% من سعة الملعب.
ومنحت الحكومة الحق للسلطات الصحية في كل مدينة في اتخاذ القرار النهائي في إقامة المباريات بحضور جماهيري من عدمه، وفقا لمعدل الإصابات بفيروس كورونا.
ويضرب غياب الجماهير صناعة كرة القدم في مقتل، إذ يهدد استمرار الوضع الحالي عديد الأندية بالإفلاس على مستوى العالم وعلى رأسهم برشلونة الإسباني.
وأجبر معظم الأندية في أوروبا على خفض رواتب لاعبيها من أجل تجنب تفاقم الأزمات الاقتصادية التي صاحبت خلو المدرجات من المتفرجين.