أعدت وزارة الدفاع الوطني ربورتاجا، استعرضت فيه قدرات الجزائر العسكرية، ما ظهر خلال الفيديو لأول مرة صاروخ إسكندر الباليستي.
ويعد الصاروخ، والذي ظهر خلال الدقيقة الثانية من ربورتاج وزارة الدفاع، والذي يحمل عنوان “إلا أرض الجزائر” صناعة عسكرية روسية.
وخلال الفيديو ظهر لأول مرة صاروخ إسكندر الباليستي، والذي يعد صناعة عسكرية روسية.
ويبلغ المدى الأقصى لصواريخ إسكندر الباليستية التكتيكية 280 كم، و لا توجد رؤوس حربية لزيادة قوتها التدميرية.
وتهدف هذه الأنظمة بشكل رئيسي لتدمير انظمة الدفاع الجوى و الصاروخى للعدو، و كذلك المعدات العسكرية الواقعة ضمن نطاق الصواريخ.
من جانب آخر، أكدت وزارة الدفاع الوطني من خلال الربورتاج أن حدودنا الوطنية خط أحمر، وسيادتنا الوطنية مبدأ مقدس.
وأفادت أن جيشنا الوطني الشعبي سليل المجاهدين في كل شبر من هذه الأرض الغالية، سيدافع عنها وعن شعبها حاميا لحدودها.
وأكدت أن الجيش مستعد وجاهز لضرب ودحر كل طامع، وكل باغ معتد.
وأضافت وزارة الدفاع الوطني “دفاعاتنا صخرة حجر عندها كل الأطماع تنكسر”.
وأوضحت أن امننا القومي لا يقتصر على حدودنا الجغرافية، بل يرتبط بحدودنا الأمنية التي تراعي التعامل مع مختلف التهديدات.
وأكدت وزارة الدفاع الوطني أنها ستقضي على مختلف التهديدات من مصدرها حيث ما كان.
وأفادت أن برامج التحضير القتالي، تراعي الاوضاع والمتغيرات الجيوسياسية والاقليمية، وكذا تطور منظومات التسليح وادارة العمليات العسكرية.
وقالت “تاريخنا عريق وارضنا طاهرة لا تقبل الدنس وسواعدنا قادرة على حفظها واستقرارها فالدفاع عن الجزائر اولوية وقضية أبدا لا تنتظر”.
وتدعم الربورتاج بتصريح رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي الفريق سعيد شنقريحة والذي قال:
“نعول على كل واحد وهو في منصبه، الدفاع عن الوطن ضد الارهاب والمهربين وحتى عدو كلاسيكي مهمة شريفة “.
وعن القضية الصحراوية، أكد ربورتاج وزارة الدفاع الوطني أنها قضية عادلة نصرتها ودعمتها الجزائر وستدعمها حاضرا ومستقبلا.
وأضاف “لن ندخر جهدا ولن تنتاون لحظة في الدفاع بكل قوة عن مبادئنا، رسالتنا الأبدية التي أسس لها بيان نوفمبر أن نحارب الظلم والاستعمار “.
