قالت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر، إن إيران ووكلاءها عالقون في أيديولوجيتهم المتشددة والمتصلبة التي تهدف إلى التدمير.
وجاء ذلك خلال كلمتها في مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، حيث تابعت: هناك من يريدون حرق كل شيء وزعزعة استقرار كل ما هو مستقر.
وأضافت: أولئك الذين لا يهمهم البناء بل الهدم، ولا يهمهم الاستقرار أو الازدهار بل الاضطراب والفوضى والزعزعة والارتباك ولا يهمهم التعايش المشترك بقدر ما يهمهم نشر الأيديولوجية المتشددة والتشدد الفكري، بعض مثل داعش والقاعدة، والبعض الآخر وكلاء إرهابيون لدول ترعى الإرهاب مثل الحوثيين وحزب الله، أما البعض الآخر فدول راعية للإرهاب مثل إيران.
وقد أجرت الأميرة ريما بنت بندر مقارنة صارخة بين الموقف العالمي الحالي لإيران في كونها معزولة ومعاقبة ومنبوذة على النقيض من موقع السعودية الحالي كرئيس لمجموعة العشرين.
وقالت: هذا لأنه في حين أن أجندتنا هي الاستقرار والازدهار، فإن إيران تتوسع في العدوانية ودعمها لوكلاء الإرهاب بدلاً من دعم مواطنيها، متابعة: هذا الخيار من قِبل النظام الإيراني بالسعي إلى العنف واحتضان التطرف والبحث عن الفرح في معاناة الآخرين لا يمكن تجاهله ويجب التصدي له.
