توفي أمس الضحية “زهير ز” في الـ 40 من العمر ببلدية تكوت التابعة لولاية باتنة، بعد معانات مع داء السيليكوز الناجم عن صقل الحجارة، تاركا وراءه ارملة وطفلين، الضحية كان قد مارس حرفة صقل الحجارة لمدة من الزمن، قبل ان يتمكن منه المرض، الذي الزمه الفراش وجعله يعاني صعوبة التنفس والاستنجاد بالتنفس الاصطناعي، الى ان وافاه الاجل، ويلتحق بمن سبقوه من ضحايا داء السليكوز الذي يعاني منه عدد من شباب المنطقة، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا هذا الداء الى 201 ضحية توفوا بسبب الاصابة بالتكلس الرئوي الناجم عن حرفة صقل الحجارة القاتلة، في ظل امتناع الشباب العزوف عن مهنة الموت هذه، التي تحصد في كل مرة المزيد من الارواح، يقابله ارتفاع في عدد الارامل والأيتام، وتبقى القائمة مفتوحة في ظل تواجد من اصيبوا بالداء يتلقون العلاج، رغم انه لا وجود لعلاج نهائي له سوى انتظار الأجل والقدر المحتوم.
شوشان ح