كشف اليوم المدرب الوطني جمال بلماضي السر وراء الصعوبات التي واجهها أشباله أمام زيمبابوي يوم الاثنين الماضي في هراري لحساب الجولة الرابعة من تصفيات الكان، وقال مدرب الخضر أمس في تصريحات للقناة الإذاعية الثالثة بأن تلك الصعوبات تعتبر منطقية مشيرا الى ضرورة احترام المستوى الذي يتمتع به ذلك المنتخب المنافس، الذي لطالما تفوق على الجزائر في لقاءاتهما تاريخيا، وقال بلماضي: “لا يجب أن ننسى بأننا لم نتفوق على زيمبابوي منذ أكثر من 30 سنة، كما أن الملعب لم يسمح لنا بالكشف عن مؤهلاتنا”، وواصل: “زيمبابوي لديها لاعبون ينشطون في أوروبا، ويملكون مهاجما يتميز بمستوى عال جدا وهو كادويري”، وتابع: “في مثل الظروف التي لعبنا فيها، التعادل يبقى نتيجة إيجابية، رغم أننا كنا نفضل تحقيق الفوز بطبيعة الحال”، كما كشف الناخب الوطني جمال بلماضي، عن تعرض اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز لإصابة على مستوى الظهر فور وصوله إلى المركز التقني بسيدي موسى عند بداية معسكر الفريق الوطني يوم 9 نوفمبر الماضي، وقال: “عندما وصل رياض محرز إلى الجزائر كان يعاني من إصابة على مستوى الظهر والأضلع، وخضع للكشف بالأشعة بالمركز التقني لتحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى”، وأضاف: “قلت له بأنه بإمكانه عدم المشاركة في اللقاء الأول إلا أنه رفض وأصر على المشاركة رفقة رفقائه، وحتى المباراة الثانية سمحت له بعدم مرافقة الفريق إلى هيراري، لكنه أصر على التنقل وشارك رغم الإصابة، مع العلم أنه تنتظره مباراة هامة أمام توتنهام مع فريقه مانشستر سيتي هذا الأسبوع”.
“بلايلي كان قادرا على اللعب في توتنهام”
وتطرق الناخب الوطني جمال بلماضي مرة أخرى الى قضية اللاعب يوسف بلايلي مؤكدا ان هذ الاخير يمتلك موهبة كروية فريدة وامكانيات كانت ستسمح له بحمل ألوان أكبر الأندية في أوروبا، وقال مدرب نادي الدحيل القطري السابق: “بلايلي يملك موهبة كبيرة، ولو كان باحترافية ماندي، لتواجد الآن في أندية كبيرة على أقل تقدير مثل توتنهام”، وأضاف الناخب الوطني: “هذا هو المؤسف في وضعية بلايلي، وعليه استغلال الفرصة، لأن مشوار اللاعب قصير”، وتابع: “على بلايلي أن يفهم أنه يبلغ حاليا 28 سنة، وتنتظرنا مستقبلا نهائيات كأس إفريقيا، وتصفيات كأس العالم”، كما عاد الناخب الوطني لتوجيه كلمات قوية للاعبين مزدوجي الجنسية المترددين بين الجزائر وفرنسا، حيث قال: “باب الجزائر مفتوح دائما لمن يستحق حمل ألوانها، وهذا أمر مفروغ منه”، ليواصل: “من اختاروا بلدا آخرا، ومن يترددون فلا حاجة لنا بهم”.
ف.وليد