قال منير الحدادي، مهاجم إشبيلية، إن مسابقة الدوري الأوروبي التي أحرزها مع الفريق الأندلسي نهاية الموسم الماضي هي الأغلى والأقرب إليه، رغم تتويجه بعدة ألقاب في سنوات سابقة مع برشلونة، مؤكداً أنه شعر بنفسه أكثر انخراطاً وأهميةً في الإنجاز القاري لفريقه الحالي مقارنةً بما راكمه من تتويجات رفقة "البلاوغرانا".
وأوضح اللاعب البالغ من العمر 25 سنة، في حديثٍ إلى صحيفة "موندو ديبورتيفو"، بالقول: "لقب الدوري الأوروبي كان مميزاً للغاية بالنسبة لي، شعرت في هذا الإنجاز بأنني أكثر انخراطاً وحماساً، لأن البطولات الأخرى التي توجت بها مع برشلونة كنت فيها أقل أهميةً".
وأضاف المهاجم المغربي الأصل، متناولاً فترة توقف النشاط الكروي لعدة أشهر بسبب فيروس "كورونا"، بقوله: "لمن الصعب أن تبتعد عن ممارسة اللعبة لأشهر عديدة، لكن مساندة أسرتي لي كانت رائعة وأساسية للغاية، واستطعت الحفاظ على نفس الرغبة والشغف تُجاه اللعبة".
"لقد كوفئت في آخر المطاف (الحصول على الدوري الأوروبي)، رغم أن الشعور السائد هو استثنائي ونادر، لأننا نخوض مبارياتنا بدون جماهير"، يُتابع الحدادي، الذي لازال مرتبطاً مع إشبيلية بعقدٍ يمتد إلى سنة 2023.
ويُشكِّل الحدادي أحد الأسماء المغربية الأربعة التي تدافع عن قميص الفريق الأندلسي، حيث يُجاور كل من ياسين بونو ويوسف النصيري ثم الوافد الجديد، أسامة إدريسي، وذلك تحت قيادة المدرب جولين لوبيتيجي.
وتتأرجح وضعية لاعب برشلونة سابقاً بين الرسمية والتواجد في دكة البدلاء مع إشبيلية، إذ يُفضِّل مدرب ريال مدريد سابقاً اعتماد مبدأ تدوير اللاعبين لصون لياقتهم البدنية وجاهزيتهم تحسباً للأجندة المزدحمة للفريق هذا الموسم.
