أردوغان يبحث عن مخرج لأزماته الاقتصادية وعزلته السياسية
أردوغان يبحث عن مخرج لأزماته الاقتصادية وعزلته السياسية
كشف تقرير لموقع "المونيتور"، عن المأزق الحالي الذي تواجهه تركيا بسبب سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وما خلفته من آثار سلبية مدمرة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، فضلًا عما ترتب عليها من عزلة سياسة دولية لأنقرة بسبب ممارساتها الاستفزازية في الإقليم.
وقالت "المونيتور" في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني، إن التطورات في الداخل والخارج تجبر الرئيس رجب طيب أردوغان على البحث عن مسار جديد يهدف إلى إخراج تركيا من ورطتها الاقتصادية الحالية وإضعاف العزلة السياسية في الغرب.
وأوضحت، أنه بعد أن ضحى أردوغان، بصهره بيرات البيرق، وزير المالية والخزانة السابق، يقدم أردوغان نفسه الآن على أنه إصلاحي اقتصادي وقضائي سيتغلب على ويلات تركيا.
كما أعلن أردوغان أن إدارته تعمل على "خطة عمل حقوقية" جديدة لكي تكون، على حد تعبيره، أكثر توافقًا مع الظروف المتغيرة لعالم اليوم، ومع ذلك، يواجه أردوغان معركة شاقة، حيث يعتقد الكثيرون أنه بالنهاية سيفشل في الوفاء بوعوده، لأن هذا سيتطلب منه حرفيًا إنكار كل ما أصر عليه حتى الآن.
واعتبر تقرير "المونيتور" أن أردوغان لديه القليل من الخيارات لمحاولة القيام بشيء ما، بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في تركيا.
وأضاف التقرير: "عليه أن يحسن بشكل كبير صورة تركيا الدولية المشوهة بشدة من أجل جذب رأس المال الأجنبي الذي تشتد الحاجة إليه، وسيتطلب هذا أيضًا إصلاحًا وتحويلًا في مقاربته للسياسة الخارجية".
وأكد تقرير "المونيتور" أن أردوغان يعرف جيدًا أن الإصلاح القضائي والتحسينات المقنعة في سجل أنقرة المروع في مجال حقوق الإنسان، هي شروط أساسية إذا أراد صفحة جديدة في علاقات تركيا مع الغرب.
وأشار التقرير إلى أن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، تساعد أيضًا في التركيز مع أنقرة، إذ أعلن الرئيس المنتخب جو بايدن، عن نيته لوضع الديمقراطية وحقوق الإنسان على رأس قائمة أولوياته في التعامل مع تركيا.
ووفقًا لما ذكره "المونيتور"، فقد أظهرت التطورات الأخيرة أيضًا، أن الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، بدعم من دول غربية أخرى، خلصت إلى أن تركيا "مشكلة" يتعين عليهم العمل معًا لمعالجتها.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ذلك بجلاء في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو الفرنسية بعد لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 16 نوفمبر الجاري، إذ قال بومبيو في مقابلته: "أتفق أنا وماكرون على أن تصرفات تركيا الأخيرة كانت عدوانية للغاية"، في إشارة إلى العمليات العسكرية لأنقرة في نزاع ناغورنو كاراباخ في ليبيا وفي شرق البحر المتوسط.
من جانيه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، خلال مؤتمر صحفي مشترك في باريس مع نظيره الألماني هيكو ماس: "من الواضح لنا أن تركيا تقوم بشكل دائم بأعمال استفزازية غير مقبولة".
وكان يشير إلى المواجهة بين تركيا واليونان وقبرص بشأن حقوق التنقيب عن الطاقة في شرق البحر المتوسط حيث تعهدت أنقرة بعمل عسكري إذا رأت أن مصالحها مهددة.
ووصف تقرير المونيتور، الوضع الحالي في تركيا وكأنها "تسند ظهرها إلى الجدار"، مما لا يترك مجالًا لأردوغان للتصرف بشكل صادق مع شخصيته، مضيفة: "يبدو أنه يدرك أن الدائرة تقترب من نهايتها بعواقب وخيمة على اقتصاد تركيا المدمر بالفعل، وعلى إدارته".
ولفت التقرير، إلى أن فوز بايدن في الولايات المتحدة بدد أي أمل في إمكانية فتح صفحة جديدة مع واشنطن، دون أن تضطر تركيا إلى تقديم تنازلات كثيرة في المقابل، بناءً على العلاقات الشخصية التي أقامها أردوغان مع الرئيس دونالد ترامب.
وأكد موقع "المونيتور" أنه يتعين على أردوغان الآن التعامل مع بايدن، سواء أحب ذلك أم لا، فيما يدرك الكثيرون في أنقرة، أن هذه لن تكون مهمة سهلة ما لم يتم البدء في نهج جديد.
وقالت "المونيتور" في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني، إن التطورات في الداخل والخارج تجبر الرئيس رجب طيب أردوغان على البحث عن مسار جديد يهدف إلى إخراج تركيا من ورطتها الاقتصادية الحالية وإضعاف العزلة السياسية في الغرب.
وأوضحت، أنه بعد أن ضحى أردوغان، بصهره بيرات البيرق، وزير المالية والخزانة السابق، يقدم أردوغان نفسه الآن على أنه إصلاحي اقتصادي وقضائي سيتغلب على ويلات تركيا.
كما أعلن أردوغان أن إدارته تعمل على "خطة عمل حقوقية" جديدة لكي تكون، على حد تعبيره، أكثر توافقًا مع الظروف المتغيرة لعالم اليوم، ومع ذلك، يواجه أردوغان معركة شاقة، حيث يعتقد الكثيرون أنه بالنهاية سيفشل في الوفاء بوعوده، لأن هذا سيتطلب منه حرفيًا إنكار كل ما أصر عليه حتى الآن.
واعتبر تقرير "المونيتور" أن أردوغان لديه القليل من الخيارات لمحاولة القيام بشيء ما، بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في تركيا.
وأضاف التقرير: "عليه أن يحسن بشكل كبير صورة تركيا الدولية المشوهة بشدة من أجل جذب رأس المال الأجنبي الذي تشتد الحاجة إليه، وسيتطلب هذا أيضًا إصلاحًا وتحويلًا في مقاربته للسياسة الخارجية".
وأكد تقرير "المونيتور" أن أردوغان يعرف جيدًا أن الإصلاح القضائي والتحسينات المقنعة في سجل أنقرة المروع في مجال حقوق الإنسان، هي شروط أساسية إذا أراد صفحة جديدة في علاقات تركيا مع الغرب.
وأشار التقرير إلى أن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، تساعد أيضًا في التركيز مع أنقرة، إذ أعلن الرئيس المنتخب جو بايدن، عن نيته لوضع الديمقراطية وحقوق الإنسان على رأس قائمة أولوياته في التعامل مع تركيا.
ووفقًا لما ذكره "المونيتور"، فقد أظهرت التطورات الأخيرة أيضًا، أن الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، بدعم من دول غربية أخرى، خلصت إلى أن تركيا "مشكلة" يتعين عليهم العمل معًا لمعالجتها.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ذلك بجلاء في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو الفرنسية بعد لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 16 نوفمبر الجاري، إذ قال بومبيو في مقابلته: "أتفق أنا وماكرون على أن تصرفات تركيا الأخيرة كانت عدوانية للغاية"، في إشارة إلى العمليات العسكرية لأنقرة في نزاع ناغورنو كاراباخ في ليبيا وفي شرق البحر المتوسط.
من جانيه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، خلال مؤتمر صحفي مشترك في باريس مع نظيره الألماني هيكو ماس: "من الواضح لنا أن تركيا تقوم بشكل دائم بأعمال استفزازية غير مقبولة".
وكان يشير إلى المواجهة بين تركيا واليونان وقبرص بشأن حقوق التنقيب عن الطاقة في شرق البحر المتوسط حيث تعهدت أنقرة بعمل عسكري إذا رأت أن مصالحها مهددة.
ووصف تقرير المونيتور، الوضع الحالي في تركيا وكأنها "تسند ظهرها إلى الجدار"، مما لا يترك مجالًا لأردوغان للتصرف بشكل صادق مع شخصيته، مضيفة: "يبدو أنه يدرك أن الدائرة تقترب من نهايتها بعواقب وخيمة على اقتصاد تركيا المدمر بالفعل، وعلى إدارته".
ولفت التقرير، إلى أن فوز بايدن في الولايات المتحدة بدد أي أمل في إمكانية فتح صفحة جديدة مع واشنطن، دون أن تضطر تركيا إلى تقديم تنازلات كثيرة في المقابل، بناءً على العلاقات الشخصية التي أقامها أردوغان مع الرئيس دونالد ترامب.
وأكد موقع "المونيتور" أنه يتعين على أردوغان الآن التعامل مع بايدن، سواء أحب ذلك أم لا، فيما يدرك الكثيرون في أنقرة، أن هذه لن تكون مهمة سهلة ما لم يتم البدء في نهج جديد.
