بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة ألمت به لمدة 72 ساعة الأخيرة، انتقل إلى عفو الله أمس الإثنين الكاتب والأديب المغربي ذو الأصول المراكشية عن عمر ناهز 75 سنة، مخلفا حالة من الحزن الشديد في صفوف عائلته الكبيرة والصغيرة .
وبرحيل الأديب الراحل والمناضل طليمات ستفتقد مدينة مراكش أحد وجوهها الجمعوية والثقافية والفكرية والأدبية البارزة، كما سيفتقده جميع أصدقائه والرفقاء في أسرة النضال الوطني والديمقراطي، وجميع الأدباء والشعراء وأسرة اتحاد كتاب المغرب، التي كان واحدا من رموزها ومسؤوليها وطنيا ومحليا.
وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي لعائلة الراحل ، راجين من الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته و يلهم ذويه ومعارفه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون.
تورية عمر / الثقافة المغربية الأوروبية