نظرا للظروف الصحية الصعبة التي تعيشها البلاد كباقي البلدان حول العالم بسبب جائحة ” كورونا ” يحتضن فضاء في الهواء الطلق بقصر المقري بمدينة فاس فعاليات معرض مميز جمع نخبة من الفنانين المغاربة والأجانب الذين يعرضون أعمالهم المميزة أمام الجمهور المغربي وعشاق هذه الفنون الجميلة .
وتعتبر هذه الأعمال التي وقعها نخبة من الفنانين المبدعين من بين اللمسات الفنية التي تم تنظيمها بشكل مباشر مع احترام كل التدابير الاحترازية الموصى بها والمعلن عنها من قبل السلطات لحماية الفرد والمجتمع من انتشار عدوى فيروس ” كورونا .”
ويضم هذا المعرض أعمالا فنية تشكيلية وفوتوغرافية وأخرى تنتمي إلى مجال “الفن الرقمي”، قادمة من مدن مغربية مثل فاس ورزازات وتيزنيت والدار البيضاء، ومن دول هي: إسبانيا وإنجلترا وبولندا وفرنسا، كما ومن المرتقب أن يستمر المعرض في موقع عرضه الراهن إلى نهاية الأسبوع الجاري، لينتقل بعد ذلك إلى موقعي عرض آخرين، على التوالي، بالمدينة نفسها، إلى حدود اليوم الـ10 من شهر دجنبر المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض الفني المتنقل في الفضاء العام لمدينة فاس يأتي في إطار سلسلة من المبادرات الفنية المفتوحة للجمهور، التي ينظمها “مختبر فاس الفني”؛ من أجل “دعم الدور التغيري للفن في المجتمع المحلي”، وإبراز الفن “كمحرك للتغيير الإيجابي بمدينة فاس”، خاصة في ظل “الظروف الصعبة الراهنة التي تشكل فرصة لاكتشاف أمور لم نولها قيمة مِن قَبل”
تورية عمر / الثقافة المغربية الأوروبية