سهام البارودي – كود//
هاد الوباء خلق بزاف ديال التغييرات فبزاف ديال المجالات و من بين هاد التغييرات الكبار كاينة الدراسة عن بعد و كاين العمل عن بعد ! بزاف ديال الشركات فالعالم كامل لقات راسها مجبرة انها تخلي الموظفين ديالها يخدمو من الديور ديالهم لتفادي نقل العدوى ! هاد القضية كانو بداوها شي شركات كبيرة شحال هادي قبل كوفيد! بداو يخصصو يوم فالاسبوع او يوماين للعمل عن بعد بالنسبة للموظفين لي مهتمين بهاد الطريقة ! و الملاحظ انه العمل عن بعد وفر على الشركات بزاف ديال المصاريف المرتبطة بالكراء و الضو و الما و لامبريمونت و حوادث الشغل و الوقت لي كايضيع فالتجماع… لدرجة انهم عولو يتبناوها حتى مورا الكوفيد
انا شخصيا عجباتني التجربة د الخدمة من الدار حيت كاتحيد عليك بزاف د الوقت لي كايضيع فالتوجاد الصباح والسوگان و السطاسيونمون ! و كاتوفر عليك المجهود لي غاديرو باش تقلب فين غاتغدا و فوقاش و كيفاش و عوض انك تاكل كل نهار فشي ريسطورون فشكل ماكلة فشكل كاتقدر تاكل فالدار ماكلة نقية مطيبها بيديك ! و كاتعطيك كامل الحرية فتنظيم وقتك و تقدر تخدم على حساب گانتك !
ولكن واش هاد الطريقة مناسبة فالمغرب ؟ مع العقلية المغربية ؟
اغلب الباطرونات المغاربة مامتقبلينهاش ! مامسروطاش ليهم كيفاش يخلصو موظف و مايشوفوهش شنو كايدير فدارو و مايكونش تحت الكاميرات ديالهم ! راكم عارفين العقلية ديال اغلب الباطرونات ! خاصو يخلصك و يتبعك عليهم ريال بريال !
و بالمقابل واش الموظفين عندنا عندهم ديك المسؤولية الفردية و الحس المهني لي غاتخليهم ينوضو يخدمو و ينضابطو واخا هوما فديورهم ؟ و يفيقو مع الثمنية واخا هوما ماقادينش ؟ و يقاومو النعاس و يجلسو يخدمو واخا تاواحد ماشافهم ؟ ماشي كلشي ! نسبة كبيرة غايديرو شرع يديهم!
و بين الباطرون لي عندو العقلية ديال مول الشكارة و بين الموظف المستهتر ! كاضيع فرصة من الفرص المهمة لي يمكن تخلق تغيير كبير فنمط العمل ! و تمنح الشركات و الموظفين فضاء احسن باش يخدمو و ينقصو المصاريف د الشركات.
المشكل د الانضباط (لاديسيبلين ) عند بزاف د المغاربة و يمكن ليكم تلاحظوه غي مع الكمامة ! ياك بسيطة الكمامة !ساهلة و كاتصلاح باش تحميك و تحمي الناس من المرض ! و هاكاك لاخرجتي للزنقة غاتلقا النص مادايرهاش ! و لي دايرها دايرها تحت نيفو عوجة و لا معلقها فيديه و لي دايرها مقادة غا حيت خايف من شي بروصي ! ايوا راه هاد العقلية د الويل لي غاتخلينا ديما لور لور.
