سجلت كوريا الجنوبية اليوم (الجمعة) أكثر من 500 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي، وهو مستوى لم تشهده منذ نحو تسعة أشهر، مع انتشار موجة ثالثة من الإصابات في جميع أنحاء البلاد جعلت السلطات تسارع الخطى لتوفير المزيد من أسرّة المستشفيات، وفقاً لوكالة «رويترز».
وجاء تسجيل 569 إصابة بعد يوم من وصول الأرقام إلى أعلى مستوى لها منذ السادس من مارس (آذار) عندما كانت كوريا الجنوبية تعاني من أول وباء كبير لـ«كوفيد - 19» خارج الصين.
وحذر رئيس الوزراء تشونغ سي - كيون من أن الإصابات اليومية قد تصل إلى ألف إصابة وتتسبب في أزمة أكبر تشمل نقص أسرّة المستشفيات إذا لم تتمكن إجراءات التباعد الاجتماعي وغيرها من القيود في وقف انتشار العدوى.
وقال تشونغ في اجتماع بشأن التعامل مع «كوفيد - 19»: «الوضع خطير للغاية حيث أبلغت جميع المدن والأقاليم وخاصة جميع مناطق سيول وعددها 25 عن تسجيل حالات جديدة».
وأعادت الحكومة فرض قواعد التباعد الاجتماعي الصارمة على العاصمة سيول والمناطق المحيطة بها هذا الأسبوع، ووضعت قيودا على تناول الطعام بالخارج والمراسم الدينية والترفيه الليلي. وجاءت هذه الخطوة بعد شهر من تخفيف قيود مماثلة لدى انحسار الموجة الثانية من الإصابات.
وحث تشونغ السلطات على توفير المزيد من أسرّة المستشفيات لمنع حدوث نقص.
وبلغ إجمالي حالات الإصابة بالفيروس في كوريا الجنوبية 32 ألفاً و887 والوفيات 516.
