الخرطوم: التغيير – نعى مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، زعيم حزب الأمة القومي، وأمام طائفة الأنصار، ورئيس وزراء السودان السابق؛ الإمام الصادق الصديق عبدالرحمن محمد أحمد المهدي.
وجاء في بيان للمركز تلقت «التغيير» نسخة منه، زن البلاد فقدت برحيل الإمام علماً من أعلامها في مختلف مجالات السياسة والفكر والكتابة.
وقال البيان: «إننا في مركز الخاتم عدلان للاستنارة، وفي هذه اللحظات الحزينة، نفتقد روحه الخيّرة، وحسن معشره، وسلوكه الديمقراطي، وتواضعه الجم، كما نستحضر مشاركاته القيّمة، وتلبيته لدعواتنا في عدد من الفعاليات التي نظمناها».
وتقدم المركز بعميق التعازي لأسرته الصغيرة والكبيرة، ولطائفة الأنصار، ولحزب الأمة، ولجميع أصدقائه ومحبيه وعموم الشعب السوداني في الداخل والخارج على فقدهم الكبير.
وتوفي المهدي في الخامسة والثمانين من عمره متأثرا بفايروس كورونا، ونُقل من الخرطوم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث أعلنت وفاته فجر الخميس 26 نوفمبر 2020.