تغيير الخطة والمهمشون .. هل يملك زيدان الحل بالفعل لمشاكل ريال مدريد؟


جولة جديدة وعثرة أخرى للنادي الملكي، وهذه المرة السقوط كان على يد ديبورتيفو ألافيش بالليجا بهدفين مقابل واحد، ليتكرر السيناريو الذي عاشه الفريق أكثر من مرة الموسم الجاري.

رغم فوز النادي الملكي بالليجا الموسم الفائت، ولكن الكثيرون لم يبدوا تفاؤلاً بأن يواصل الفريق انتصاراته العام الجاري، عكس فترة زين الدين زيدان الأولى، والسبب كان المستوى الفني الهزيل رغم كثرة الحلول، والاعتماد فقط على الالتزام الدفاعي والتكتيكي وغياب الشق الهجومي.

اقرأ أيضاً .. تحليل | مأساة ريال مدريد لا تعرف صغيرًا ولا كبيرًا

الكارثة وقعت بالفعل الموسم دا، بعد 10 مباريات في الليجا الفريق فاز فقط في نصفها، وخسر ثلاث مباريات منها وتعادل مرتين، وأيضاً في دوري الأبطال كانت البداية سلبية ولولا أن هناك من هو أسوأ منه بالمجموعة في صورة إنتر كونتي لكان الوضع أكثر كارثية.

الآن الحديث يدور عن ما هي الحلول لإنقاذ الموسم وإبقاء الفريق في المنافسة المحلية والأوروبية، بداية من إقالة زيدان شخصياً ووصولاً إلى التدعيم في يناير، ولكن هل ذلك حقاً هو ما سينقذ البلانكوس في هذا الموسم الاستثنائي والصعب على الجميع؟

ريال مدريد من قلائل الأندية التي تملك ترسانة متنوعة من اللاعبين وذلك حتى رغم عدم دخول الفريق الميركاتو الصيفي الأخير، في كل مركز تقريباً هناك لاعبين أو أكثر، ولكن المشكلة تكمن في جاهزية هؤلاء اللاعبين وبلوغهم المستوى المطلوب.

دفاعياً عانى الملكي في غياب سيرخيو راموس كثيراً، وإن كان ناتشو يقوم بدوره، ولكن رافائيل فاران يواصل هفواته بجوارهما، كما أن كلما شارك مارسيلو ظهرت الفجوات، ويميناً يبدو أن داني كاربخال ليس بعد في أفضل حالاته بعد العودة من الإصابة، وبديله ألفارو أودريوزولا مفقود بداعي الإصابة بعد.

خط الوسط هو الأقل على صعيد الأسماء، وأي إصابة لأحد العناصر تترك الفريق ناقصاً، وإن كان أظهر معظم اللاعبين قدرة كبيرة على التكيف في شغل أي مركز كما فعل طوني كروس ومارتين أوديجارد أمام إنتر الأسبوع الماضي، ولوكا مودريتش أجاد زيدان الحفاظ عليه ومعرفة متى استخدامه في ظل التقدم بالعمر، باستثناء الأيام الماضية الذي إشراكه أصبج إجبارياً بسبب الغيابات.

الهجوم الفريق يملك عديد وعديد الحلول ولكن يغيب التوفيق عن معظمها، فينيسيوس، رودريجو، ماركو أسينسيو، إيدين هازارد، لوكاس فاسكيز، كل هؤلاء يمشي على سطر ويفوت سطر لسببٍ أو لآخر، إصابة أو سوء تجهيز أو قلة مشاركة، بينما ترك غياب كريم بنزيما أثراً كبيراً بسبب ابتعاد الثنائي لوكا يوفيتش وماريانو دياز عن الجاهزية.

رغم كل تلك الأسماء والنجوم وهناك من يقول إن الفريق بحاجة لتدعيمات، وأن وصول صفقات جديدة هو الحل، ولكن الحل دائماً عند زيدان نفسه، الرجل الذي كلما وُضع تحت الضغط عرف كيف يتعامل مع الموقف ويعيد أقوى وأفضل مثل سنوات الانتصارات.

اقرأ أيضاً .. زيدان: لا يوجد تفسير لأداء ريال مدريد وأتمنى شفاء هازارد

زيدان يحتاج لاستعادة لاعبيه المتواجدين حالياً أولاً قبل ضم وجوه جديدة، هو يملك الحلول ولكن هناك من يحتاج للثقة مثل يوفيتش أو فينيسيوس ورودريجو، وهناك من يحتاج للتأهيل ككاربخال، وآخرون مثل هازارد بحاجة لبعض من الحظ وأن تتركهم الإصابات قليلاً!

الصفقات قد تدعم الصفوف وتعطي الفريق حلولاً إضافية ولكن ستثقل كاهله مادياً في ظل ظروف اقتصادية صعبة، ولذا على زيدان إخراج عصاه السحرية كما فعل دائماً، من أجل منصبه، ومن أجل الحفاظ على حظوظ الملكي هذا الموسم إذا أراد البقاء في دائرة المنافسة وعدم الدخول في أزمة حقيقية الفريق يمكنها تفاديها باكراً.

تاريخ الخبر: 2020-11-29 12:22:26
المصدر: جول . كوم - مصر
التصنيف: رياضة
مستوى الصحة: 59%
الأهمية: 55%

آخر الأخبار حول العالم

دياز يعدُ المغاربة بأن "القادم سيكون أفضل وهذه ما هي إلا البداية"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-28 18:26:23
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 58%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية