ما إن سجل المدافع الكوري الجنوبي هيون سو جيانج الهدف الأول للزعيم في نهائي الكأس، إلا وتبادرت إلى الأذهان ذكريات الدور الفعال الذي يقوم به مدافعو الزعيم خلال مواجهاتهم أمام النصر في نهائي كأس الملك تحديدا، وأكد البعض حينها أن اللقب سيكون من نصيب الزعيم، لأنه حينما يسجل المدافعون الهلاليون في شباك النصر فإن اللقب يذهب للزعيم، وهو ما تكرر للمرة الثالثة. بدأت الحكاية في موسم 1989 وتحديدا على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة «ملعب رعاية الشباب بجدة سابقا»، عندما تواجه الهلال والنصر في نهائي كأس الملك وكسب الزعيم المواجهة بثلاثية المدافعين حسين الحبشي وعبدالرحمن التخيفي وحسين البيشي، ليتكرر المشهد على إستاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، عندما عدل المدافع محمد جحفلي النتيجة 1 /1 في الدقيقة 119 بعد شوطين أصليين سلبيين وتقدم نصراوي بهدف السهلاوي، وحسمت ركلات الترجيح اللقب لمصلحة الهلال، وهو ما حدث أول من أمس عندما افتتح الكوري الجنوبي التسجيل للزعيم وتوج الهلال باللقب في النهاية، لذا فإن الذهب الملكي الذي يتوج به الهلال من أمام منافسه التقليدي يكمن سره في أهداف المدافعين.