نحو السوق العالمى.. كيف دعمت الدولة الحرف اليدوية؟
نحو السوق العالمى.. كيف دعمت الدولة الحرف اليدوية؟
أولت القيادة السياسية اهتمامها الشديد لتنمية وتطوير قطاع الحرف اليدوية والتراثية، برعاية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل النهوض بهذا القطاع الذي يعمل به ملايين الحرفيين، خاصة وأن مصر بها ما يقرب من 250 حرفة يدوية وتراثية توفر فرص العمل للكثيرين.
وفي تصريح للدكتورة نيفين جامع، وزير الصناعة والتجارة أوضحت أن مشروعات المشغولات والحرف اليدوية قادرة على إحداث نقلة نوعية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لشريحة كبيرة من المواطنين، من بينها المرأة التي تتميز بقدرتها على التطوير والتجديد في العمل اليدوي، من خلال عدة معارض ومبادرات أطلقتها الدولة لتشجيع وتنمية وتطوير أصحاب الحرف اليدوية، ومنها تطوير المشغولات اليدوية بما يساهم في الارتقاء بهذه الحرف.
مبادرة صنايعية مصر
وبناء على هذه الخطط التي وضتتها الدولة لقطاع الحرف اليدوية، أطلقت وزارة الثقافة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة صنايعية مصر؛ لتدريب وتأهيل أصحاب الأعمال والحرف والمهن اليدوية، لإعداد الكوادر الفنية لمواكبة احتياجات سوق العمل.
كان نتاج هذه المبادرة تخرج الدفعة الأولى لها في أكتوبر الماضي، وكان من بينهم وئام محمد، والتي تقدمت للدراسة في المبادرة خاصة وأنها بالمجان؛ لتكون فرصة لها لدخول عالم الحرف اليدوية الذي لطالما رغبت في تعلمه، ولكن لم تتمكن من أخذ هذه الخطوة لسنوات.
تحكي «وئام» أنها خشيت التقديم في هذه المبادرة؛ لأنها لم تك على دراية بأي شيء في هذا المجال، ولكن قبولها فيها بث فيها شيء من الأمل، لإعطائها فرصة لتعلم ما تحبه والعمل فيه مستقبلًا.
وذكرت «وئام» أنها من خلال المبادرة نجحت في تعلم حرفة النحاس بتقنية الأركيت والرسم الهندسي والزخرفة النباتية، لتتمكن من تصميم عدة مشغولات بأيديها لأول مرة في حياتها.
وأضافت أنها عقب تخرجها تمكنت من تأسيس مشروعها الخاص في الحرف والمشغولات اليدوية، لتصميم اكسسورات النحاس، وعرض أعمالها ومشغولاتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والذي لاقت منه إعجاب وقبول المتابعين لمشغولاتها.
معرض تراثنا
منذ إنطلاق معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية لأصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر لتيم الدعم والمساندة لهم في هذا المجال، لاقى نجاحًا ضخمًا؛ الأمر الذي دفع القيادة السياسية للدعوة لاطلاقه 4 مرات في العام وليس لمرة واحدة فقط.
وتوقفت عبلة الحوت عن العمل كمعلمة لمادة الجغرافيا، وقررت العمل في مجال الرسم على الحرير، وبمساعدة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتماهية الصغر أسست مشروعها الخاص، وعرض مشغولاتها على مواقع التوصل الاجتماعي فيسبوك وانستجرام.
وقالت «عبلة» إن مشاركتها في معرض تراثنا تزيد من الدعاية لمنتجاتها، مضيفة أنها خلال مشاركتها العام الماضي وهذا العام أكد لها الرئيس السيسي أن الدولة ستساعدهم في تصدير منتجاتهم ومشغولاتهم للخارج.
مبادرة إبداع من مصر
أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي لعرض المنتجات اليدوية من خلال عرضها في متاجر التسوق الإلكتروني؛ كخطوة في دعم الحرفيين والعاملين في مجال المشغولات اليدوية وترويج منتجاتهم وفتح أسواق جديدة لهم.
مبادرة الحرفي المصري
أطلقتها غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات المصرية لدعم الحرفيين من خلال تطويرهم وتدريبهم وتوفير التصميمات الجديدة لهم التي تواكب السوق المحلي والعالمي.
وقال مسعد عمران، رئيس غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، إن ما كان يحتاج إليه قطاع الحرف اليدوية في مصر هو الدعم في الخامات واستحداث تصميمات تناسب الذوق العالمي والسوق المحلي.
وفي إطار هذه المبادرات، أكد «عمران»، أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ مصر أن يولي رئيس الدولة هذا الاهتمام بقطاع الحرف اليدوية، ويسعى لتطويره ودعمه بشتى الطرق.
وأضاف «عمران» في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن هذا القطاع شهد إهمال شديد خلال السنوات الماضية كاد معها يندثر تمامًا، رغم أنه ثلث الشعب المصري من العاملين بالحرف اليدوية، كما الحرف اليدوية تمثل ثانى أكبر قطاع بعد القطاع الزراعي في مصر، وصادراتنا ١٨٥ مليون جنيه، والاهتمام به سيكون له الأثر الايجابي في الاقتصاد القومي لمصر.
وفي تصريح للدكتورة نيفين جامع، وزير الصناعة والتجارة أوضحت أن مشروعات المشغولات والحرف اليدوية قادرة على إحداث نقلة نوعية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لشريحة كبيرة من المواطنين، من بينها المرأة التي تتميز بقدرتها على التطوير والتجديد في العمل اليدوي، من خلال عدة معارض ومبادرات أطلقتها الدولة لتشجيع وتنمية وتطوير أصحاب الحرف اليدوية، ومنها تطوير المشغولات اليدوية بما يساهم في الارتقاء بهذه الحرف.
مبادرة صنايعية مصر
وبناء على هذه الخطط التي وضتتها الدولة لقطاع الحرف اليدوية، أطلقت وزارة الثقافة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة صنايعية مصر؛ لتدريب وتأهيل أصحاب الأعمال والحرف والمهن اليدوية، لإعداد الكوادر الفنية لمواكبة احتياجات سوق العمل.
كان نتاج هذه المبادرة تخرج الدفعة الأولى لها في أكتوبر الماضي، وكان من بينهم وئام محمد، والتي تقدمت للدراسة في المبادرة خاصة وأنها بالمجان؛ لتكون فرصة لها لدخول عالم الحرف اليدوية الذي لطالما رغبت في تعلمه، ولكن لم تتمكن من أخذ هذه الخطوة لسنوات.
تحكي «وئام» أنها خشيت التقديم في هذه المبادرة؛ لأنها لم تك على دراية بأي شيء في هذا المجال، ولكن قبولها فيها بث فيها شيء من الأمل، لإعطائها فرصة لتعلم ما تحبه والعمل فيه مستقبلًا.
وذكرت «وئام» أنها من خلال المبادرة نجحت في تعلم حرفة النحاس بتقنية الأركيت والرسم الهندسي والزخرفة النباتية، لتتمكن من تصميم عدة مشغولات بأيديها لأول مرة في حياتها.
وأضافت أنها عقب تخرجها تمكنت من تأسيس مشروعها الخاص في الحرف والمشغولات اليدوية، لتصميم اكسسورات النحاس، وعرض أعمالها ومشغولاتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والذي لاقت منه إعجاب وقبول المتابعين لمشغولاتها.
معرض تراثنا
منذ إنطلاق معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية لأصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر لتيم الدعم والمساندة لهم في هذا المجال، لاقى نجاحًا ضخمًا؛ الأمر الذي دفع القيادة السياسية للدعوة لاطلاقه 4 مرات في العام وليس لمرة واحدة فقط.
وتوقفت عبلة الحوت عن العمل كمعلمة لمادة الجغرافيا، وقررت العمل في مجال الرسم على الحرير، وبمساعدة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتماهية الصغر أسست مشروعها الخاص، وعرض مشغولاتها على مواقع التوصل الاجتماعي فيسبوك وانستجرام.
وقالت «عبلة» إن مشاركتها في معرض تراثنا تزيد من الدعاية لمنتجاتها، مضيفة أنها خلال مشاركتها العام الماضي وهذا العام أكد لها الرئيس السيسي أن الدولة ستساعدهم في تصدير منتجاتهم ومشغولاتهم للخارج.
مبادرة إبداع من مصر
أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي لعرض المنتجات اليدوية من خلال عرضها في متاجر التسوق الإلكتروني؛ كخطوة في دعم الحرفيين والعاملين في مجال المشغولات اليدوية وترويج منتجاتهم وفتح أسواق جديدة لهم.
مبادرة الحرفي المصري
أطلقتها غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات المصرية لدعم الحرفيين من خلال تطويرهم وتدريبهم وتوفير التصميمات الجديدة لهم التي تواكب السوق المحلي والعالمي.
وقال مسعد عمران، رئيس غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، إن ما كان يحتاج إليه قطاع الحرف اليدوية في مصر هو الدعم في الخامات واستحداث تصميمات تناسب الذوق العالمي والسوق المحلي.
وفي إطار هذه المبادرات، أكد «عمران»، أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ مصر أن يولي رئيس الدولة هذا الاهتمام بقطاع الحرف اليدوية، ويسعى لتطويره ودعمه بشتى الطرق.
وأضاف «عمران» في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن هذا القطاع شهد إهمال شديد خلال السنوات الماضية كاد معها يندثر تمامًا، رغم أنه ثلث الشعب المصري من العاملين بالحرف اليدوية، كما الحرف اليدوية تمثل ثانى أكبر قطاع بعد القطاع الزراعي في مصر، وصادراتنا ١٨٥ مليون جنيه، والاهتمام به سيكون له الأثر الايجابي في الاقتصاد القومي لمصر.
