لجـــأ العديد من تجار الملابس بمختلف أنواعها بولاية عنابة إلى إنشاء صفحات تواصل الاجتماعي من اجل ترويج وبيع سلعهم، بعد الركود التجاري الكبير الذي تعرفه المنطقة بسبب فيروس كورونا . حيث وجدوا مواقع التواصل الاجتماعي على غرار الفايسبوك وغيره السبيل الأنجع لتحريك عجلة نشاطهم الذي يعرف ركودا محسوسا منذ أشهر بسبب فيروس كورونا وماخلفه من سلبيات،أين يقومون بإنشاء صفحات يعرضون من خلالها مختلف الألبسة والأحذية وغيرها سواء كانت ملابس نساء أو رجال أو حتى أطفال، مع ضمان التوصيل أن أراد الزبون ذلك، ناهيك عن إشهارهذه الصفحات مختلف السلع الأخرى وضع البيانات اللازمة التي تمكن الزبون من الوصول إلى المحل المراد، هذا ويعرف هذا النوع من التسويق رواجا كبيرا خلال الأشهر الأخيرة بعنابة سيما وان التجار حققوا من خلاله هامش ربح معتبر مع الإشهار للسلع والمحلات التجارية،وهو ما استحسنه الزبائن الذي أصبحوا يتوجهون مباشرة لاقتناء مستلزماتهم من المحلات التجارية المرغوب فيها دون القيام برحلات بحث من محل إلى آخر، ناهيك عن استطاعة الزبون ان يقتني حاجته عبر الموقع الالكتروني وتوصيلها له إلى باب منزله،يأتي في ظل الركود التجاري الذي تشهده مختلف الأنشطة بولاية عنابة بسبب فيروس كورونا وتأثيراته، وهو ماجعل الكثير من التجار يشتكون من تراجع مداخليهم اليومية مقابل من يسددونه من غرامات جبائية وغيرها.
جمال /م
