شاركت وزيرة البيئة، نصيرة بن حراث، في اجتماع وزراء البيئة الأفارقة، للدورة الاستثنائية الثامنة للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة.
وجاءت الدورة تحت شعار “تدعيم العمل البيئي لعودة ناجعة ما بعد #COVID19 في إفريقيا”.
وتهدف الدورة إلى تنسيق الجهود الإفريقية وتعزيز التدابير لصالح الطبيعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وذلك من خلال إيجاد أرضية مشتركة لاجتماع مؤتمر الأطراف الـ15 للتنوع البيولوجي المزمع عقده في الصين.
واقتراح نموذج لتطوير وتنفيذ برنامج التعافي الأخضر لإفريقيا.
وأيضا التحضير للدورة 26 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية.
وأكدت استعداد الجزائر لمواصلة الجهود لحماية وتعزيز صمود بيئتنا ومواردنا الطبيعية والتنسيق مع الشركاء للعمل لصالح القارة الإفريقية.
مما يضمن الاستخدام المستدام لموارد التنوع البيولوجي وأنظمتنا البيئية.
وأفادت أن الرؤية المشتركة للبلدان الإفريقية، ستسمح للقارة بتعبئة رأس مالها الطبيعي ومواردها البشرية لصالح شعوبها.
