تبث الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وحدة المحتوى والمعلومات التابعة لوكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية، المحتويات الشرعية والتوجيهية والإرشادية على مدار الساعة، عبر الشاشات التلفازية الموزعة على أرجاء المسجد الحرام وساحاته، وذلك لنشر ثقافة الوعي بالأمور الشرعية والصحية والخدمية، والتقيد بالإجراءات الاحترازية للزوار والمعتمرين.

وقال مديرإدارة التوجيه والإرشاد الشيخ ماجد المسعودي أنه بالتعاون مع الزملاء في إدارة التشغيل والصيانة، نساهم في عرض المحتويات؛ والتي تهدف إلى نشر الجوانب الشرعية، للإسهام في تعليم الزائر واجبات العمرة، ومحظورات الإحرام، وحرمة بيت الله الحرام، والتذكير بالقيم التي نصّت عليها الشريعة الإسلامية، وبعض أحكام بيت الله الحرام والعبادات الموسمية، حيث تسعى وحدة المحتوى والمعلومات في كل موسم إلى نشر ما يناسب من أحكام وعبادات.

وعن أعداد الشاشات ومواقعها أجاب المسعودي: عدد الشاشات التابعة للوحدة (٥٠) شاشة، موزعة داخل المسجد الحرام، وفي ساحاته وعلى مداخله، مختلفة الأنواع والأحجام، ومن ذلك شاشات الساحة الغربية، وعند مداخل أبواب المسجد الحرام.

ولفت الشيخ ماجد المسعودي أنه تزامنًا مع الإجراءات الاحترازية المتبعة في المسجد الحرام، احتوت الشاشات على رسائل تخص الأمن والسلامة في المسجد الحرام، منها: الحث على عدم التزاحم أو إرباك انسيابية السير، وإرشادات عن كيفية استخدام السلالم الكهربائية، ومكان وضع حاجاتهم ونحوه، إضافة إلى المواد التوعوية عن أخطار فيروس كورونا، وكيفية الوقاية منه.

وكشف مدير إدارة التوجيه والإرشاد بالمسجد الحرام أن العمل الأساسي تقوم به وحدة المحتوى، بالتعاون مع وحدة الشاشات التابعة لإدارة الصيانة والتشغيل، بمشاركة بعض الإدارات الأخرى، والجهات المختصة عبر عرض محتوياتها.

وأضاف أن الوحدة تقوم بإعداد المحتوى المناسب للنشر من ناحية المضمون والوقت، ثم تقوم بتدقيقه ومراجعته، ثم تصميمه على معايير معينة، ثم إرساله إلى وحدة الشاشات، لتقوم بنشره، وكذلك العمل مع المحتويات التي تأتي من خارج وحدة المحتوى، نعمل على تدقيقها ومراجعتها، والنظر في مناسبتها للعرض ، فإن تمت الموافقة عليها، ترسل إلى وحدة الشاشات ليقوموا بالنشر.

وتشارك الوحدة في ترجمة بعض المحتويات، بالتعاون مع إدارة الترجمة التابعة لإدارة التوجيه والإرشاد، وأما ترجمة خطب الجمعة، فلها جهاتها المختصة.

وذكر المسعودي أن زوار بيت الله الحرام يعدون ضيوفاً علينا، ولذا فقد ركّزنا في المحتوى على العبارات الترحيبية بالزوّار، وتهنئتهم بقدومهم إلى بيت الله الحرام، وإيضاح دور الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في تقديم الخدمات لهم، مع إبراز الأرقام الهاتفية لاستقبال استفساراتهم ومتطلباتهم.

ويعمل على إدارة المحتوى فريق من الكفاءات الوطنية المؤهلة، وهم حريصون على تجديد المحتوى بما يتواكب مع متغيرات الجوانب الصحية والإرشادية، وذلك بالتعاون مع الجهات المشاركة في خدمة قاصدي المسجد الحرام.