تطييب رفات جسد القديس “مرقوريوس” في كنيسة الأنبا موسى الأسود في ترينتي سنتر


صلى أبونا الحبيب والغالي الراهب موسى البراموسي، صلاة عشية أمس السبت، وخلال الصلاة قام بتطييب رفات جسد القديس العظيم مرقوريوس فيلوباتير الشهير بأبي السيفين في كنيسة القديس العظيم الأنبا موسي الأسود في ترينتي سنتر في منطقة فال دو بوا Val-Des-Bois، بحضور عدد من الشعب وفق الأعداد والقواعد المحددة من جانب سلطات الصحة العامة في الكيبيك وكندا.

وبدأت الصلاة برفع بخور عشية، وتخلل الصلاة عدد من التسابيح الروحية للسيدة العذراء مريم وقام المشاركين بمديح القديس العظيم مرقوريوس فيلوباتير أبي سيفين في جو روحاني معزي ومفرح. وبأبوته الحانية ووجهه البشوش المنير، وزع أبونا موسي البراموسي علي المشاركين في صلاة عشية البركة من حنوط تطييب رفات جسد القديس العظيم أبي سيفين، والتبارك من رفات الجسد المبارك للقديس أبي سيفين المتواجد في كنيسة القديس موسي الأسود القوي في ترينتي سنتر في فال دبو بوا.

هذا، وصلى صباح أمس السبت، أبونا الحبيب والغالي الراهب موسى البراموسي، القداس الإلهي، وكانت هناك تسبحة، قبل القداس الإلهي اليوم الأحد.

وفي كل مرة تذهب إلى ترينتي سنتر، تجد روحانية معزية ومفرحة، يضفيها أبينا الحبيب والغالي أبونا موسي البراموسي، الذي يشعر الجميع بروجانية دير البراموس العامر، وكل أديرة مصر العظيمة، إذ يتعامل مع الجميع بتواضع وطول أناة وأبوة باذلة، ووجه بشوش وومنير، يذكرك دائما، بآبائنا الرهبان الأجلاء والمكرمين، الباذلين لكل أمر من أجل خلاص نفوسنا وتقريبنا من الكنيسة والسيد المسيح.

هذا ويذكر أنه في مثل هذا اليوم، استشهد القديس مرقوريوس فيلوباتير الشهير بأبي السيفين.

وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من أبوين مسيحيين، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية، ولما بلغ دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني، وأعطاه الرب قوة وشجاعة أكسبته رضاء رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس، وكان من المقربين لدي الملك.

وتعتبر أشهر أيقونة تمثل القديس “أبي سيفين”، هى الأيقونة، والتي يظهر فيها القديس وهو يقتل الإمبراطور الروماني يوليانوس الجاحد.

كما التحق القديس بالجيش وهو في سن السابعة عشر من عمره، وكان معروف عنه الشجاعة في الحروب. وحدث إن ثار البربر على رومية، فخرج داكيوس لمحاربتهم، ففزع عندما رأى كثرتهم، ولكن القديس مرقوريوس طمأنه قائلا “لا تخف لأن الله سيهلك أعدائنا ويجعل الغلبة لنا”.

ولما انصرف من أمام الملك، ظهر له ملاك في شكل إنسان بلباس أبيض أعطاه سيفا قائلا له “إذا غلبت أعدائك فاذكر الرب إلهك”.

فلما انتصر داكيوس على أعدائه، ورجع مرقوريوس ظافرا، ظهر له الملاك وذكره بما قاله قبلا، أي إن يذكر الرب إلهه. أما الملك داكيوس فأراد إن يبخر لأوثانه هو وعسكره، فتخلف القديس مرقوريوس. ولما أعلموا الملك بذلك، استحضره وأبدي دهشته من العدول عن ولائه له، ووبخه علي تخلفه، فرمي القديس منطقته ولباسه بين يدي الملك، وقال له “إنني لا أعبد غير ربي وإلهي يسوع المسيح”، فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط، ولما رأي تعلق أهل المدينة والجند به، خشي الملك إن يثوروا عليه بسببه، فأرسله مكبلا بالحديد إلى قيصرية، وهناك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس ونال إكليل الحياة في ملكوت السموات، شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.

التعليقات

تاريخ الخبر: 2020-12-06 19:23:24
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 48%
الأهمية: 65%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية