رغم كل المحاولات التي قامت بها الجامعة الملكية المغربية للتنس، من أجل إعادة الروح إلى المركب الرياضي الأمل، الا أن مجلس المدينة “ما مسوقش”.
المركب الرياضي الأمل، الذي كان شاهدا على التألق أبرز نجوم التنس، سواء مغاربة أو عالميين، أصبح يعيش الإهمال.
مصادر “راديو مارس” أوضحت أن قبل 7 سنوات انكب المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للتنس على تهييء اتفاقية شراكة لتقديمها إلى مجلس مدينة البيضاء للاستفادة من مركب الأمل، من أجل الاستفادة منه على مدار السنة وليس فقط خلال فعاليات جائزة الحسن الثاني للتنس، بناء على دفتر تحملات بين الجانبين.
اقتراح جامعة التنس لم يتعامل معه مجلس المدينة بجدية، وكأن الرياضة والرياضيين في مدينة الدار البيضاء خارج اهتمامات المجلس.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه في العشر السنوات الأخيرة كانت يتم فرض على جامعة التنس بأداء مبلغ 100 مليون كل سنة، من أجل صيانة مركب الأمل للإصلاح، وذلك قبل كل نسخة من الجائزة الكبرى للحسن الثاني، رغم أن الجامعة لا دخل لها في الموضوع.
واضافت: “مطالب مجلس المدينة وصلت إلى حد التعجيز، إضافة إلى لامبالاة للمسؤولين ما جعلها تقوم بنقل هذه الجائزة إلى مدينة مراكش”.
راديو مارس