أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أقار، أن أثينا هي من تريد التصعيد شرقي المتوسط، ولا تستجيب لدعوات أنقرة للحل والسلام وحسن الجوار.
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أقار، أن أثينا هي التي تريد التصعيد شرقي المتوسط، ولا تستجيب لدعوات أنقرة للحل والسلام وحسن الجوار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير التركي مساء الأربعاء، أمام الجمعية العامة للبرلمان بالعاصمة أنقرة، خلال جلسة لمناقشة ميزانية وزارته لعام 2021.
وقال الوزير في تصريحاته: "اليونان هي التي تريد التصعيد في شرق المتوسط، وللأسف لا تستجيب لدعواتنا للحل والسلام وحسن الجوار، لقد دعمنا الاجتماعات الاستكشافية، وبناء الثقة، ومبادرات اجتماع أمين عامّ حلف شمال الأطلسي (ناتو) منذ البداية، وللأسف، نواصل تقديم الحلول دون رد من الطرف الآخر الذي مددنا إليه يد السلام".
وأشار أقار إلى التهديدات المحدقة بتركيا في الداخل والخارج، ومن بينها مواجهة التنظيمات الإرهابية، ودور القوات المسلحة التركية في التصدي لها، مضيفًا: "سيستمر قتالنا ضد التنظيمات الإرهابية حتى تحييد آخر إرهابي ".
وتابع قائلاً: "نحن مصممون على إنقاذ الأمة من ويلات الإرهاب"، مضيفًا: "تنظيم PKK الإرهابي يحاول البقاء في شمال العراق، ونضالنا ضده سيستمرّ بلا انقطاع مع تصاعد وتيرة العنف".
وأضاف قائلاً: "عملياتنا ضد PKK شمالي العراق مستمرة، وأجرينا 28 عملية خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي".
وفي ما يخص تطورات الأوضاع في إقليم قره باغ، قال أقار: "العمل جارٍ بين أنقرة وباكو وموسكو على إنشاء مركز مشترك لمراقبة اتفاق قره باغ".
وعن مسألة شراء منظومة S-400 الروسية، أوضح أقار أنها تجري مع مراعاة الأبعاد السياسية والعسكرية والاقتصادية والتكنولوجية المتعلقة بالمنظومة.
