قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية "أخذنا علماً بتقارير موثوقة عن تدخل الجيش الإريتري في تيغراي ونعتبر ذلك تطوراً خطيراً" مضيفاً: "نطالب بسحب مثل هذه القوات فوراً"، فيما ندد السفير الإثيوبي لدى الولايات المتحدة على تويتر بـ"الكذب".
قالت الولايات المتحدة، الجمعة، إنها تعتقد أن جنوداً إريتريين دخلوا منطقة تيغراي الإثيوبية حيث تنفذ أديس أبابا عملية عسكرية كبيرة وطالبت بسحبهم.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "أخذنا علماً بتقارير موثوقة عن تدخل الجيش الإريتري في تيغراي ونعتبر ذلك تطوراً خطيراً" مضيفاً: "نطالب بأن يجري سحب مثل هذه القوات فوراً".
من جانبه، ندد السفير الإثيوبي لدى الولايات المتحدة فيتسوم أريغا على تويتر بـ"الكذب".
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أيضاً إلى وجود تقارير عن "انتهاكات لحقوق الإنسان" في المنطقة ودعا "جميع الأطراف" إلى احترام "القانون الدولي الإنساني" داعياً إلى "تحقيق مستقل".
وتابع: "نواصل حض جميع الأطراف على إعادة السلام وحماية المدنيين ومن ضمنهم اللاجئون، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق إلى تيغراي".
وتشير المعلومات التي تعتبرها واشنطن "موثوقة" إلى تورط قوات من إريتريا المجاورة إلى جانب الجيش الحكومي لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي أطلق عملية عسكرية في نوفمبر/تشرين الثاني تهدف إلى طرد القادة المحليين لجبهة تحرير شعب تيغراي الذين تحدوا سلطته لأشهر.
والأربعاء الماضي، وقعت الأمم المتحدة اتفاقاً مع الحكومة الإثيوبية يسمح بإدخال المساعدات "دون عائق".
ومنذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في الإقليم، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته انتهاء العملية بنجاح بالسيطرة على كامل الإقليم وعاصمته.
