ظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعد ظهر الأحد عبر التلفزيون العام للمرة الاولى منذ 15 أكتوبر وخضوعه لحجر في البلاد ثم نقله الى مستشفى في المانيا لتلقي العلاج من فيروس كورونا المستجد.
والقى تبون الذي بدا نحيلا “خطابا للشعب” غداة الذكرى الاولى لانتخابه. ويعود آخر ظهور علني له الى 15 أكتوبر حين التقى وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان.
وبسبب المرض، قضى تبون الذكرى الأولى لفوزه بالانتخابات السبت في مكان ما في ألمانيا، حيث عولج من فيروس «كورونا المستجد» لمدة شهر.
وفي 30 نونبر ، أعلنت الرئاسة الجزائرية عودته «خلال الأيام المقبلة»، وأن حالته الصحية «في تحسن»، لكنه لم يظهر علنًا منذ 15 أكتوبر، وهو غياب غذى الشائعات والأخبار المضلّلة.
وقال الرئيس الجزائري في أول ظهور له موجهًا حديثه لشعبه: «لقد نقلت على وجه السرعة منذ شهرين إلى الخارج بعد إصابتي بوباء كورونا.. واليوم بفضل من الله والأطباء في المستشفى العسكري والأطباء الألمان بدأت طريق التعافي، والذي ربما يأخذ من أسبوع لثلاثة أسابيع حتى أسترجع قوتي البدنية».
ونقل تبون للعلاج بألمانيا بعد إصابته بفيروس كورونا، وذلك لإجراء “فحوص طبية معمقة” بعد أيام من الاشتباه بإصابات بكوفيد-19 في محيطه، بحسب ما أعلنت الرئاسة في حينه.
