كشف الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة المهندس أحمد بن حسن باضريس، أن ميزانيات مشاريع تحسين المشهد الحضري في البرنامج تتجاوز 6 مليارات ريال, مشيراً إلى أن ملف تحسين المشهد الحضري، ومعالجة التشوهات البصرية، تحظى بأولوية في البرنامج، ورؤية المملكة 2030، ويتم دعمها بصورة كاملة من القيادة الرشيدة كونها تمس المواطنين والمقيمين في المملكة كافة، متطلعاً إلى أن يضع البرنامج بصمته من خلال شراكته مع وزارة الشؤون البلدية والقروية في عموم مناطق المملكة.
وأكد المهندس باضريس أهمية المشاريع البلدية الإستراتيجية والتنموية التي افتتحها ووضع حجر أساسها معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الأستاذ ماجد الحقيل أمس في محافظة الطائف, كونها تأتي ضمن حزمة من المبادرات التي تعمل الوزارة على تنفيذها ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة المعنية بتحسين المشهد الحضري في مدن المملكة، التي تشمل مناطق المملكة كافة.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي المكلف لقطاع التسويق والتواصل في مركز برنامج جودة الحياة خالد بن عبدالله البكر، أن من أهم طموحات البرنامج الارتقاء بمدن المملكة من مختلف النواحي، وأن تصبح في مصاف أفضل مدن العالم للعيش.
وعد مشاريع وزارة الشؤون البلدية والقروية التي تقع ضمن أهداف البرنامج المتعلقة بتحسين المشهد الحضري في مدن المملكة، من أهم وأضخم المبادرات، التي ستنعكس إيجابياً على المشهد الحضري من ناحية، وتعزز الاستثمارات في هذا القطاع، وتدعم الاقتصاد الوطني من ناحية أخرى.
مما يذكر أن برنامج جودة الحياة يعمل بوصفه أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، على عدة مشاريع ضمن مبادرات البرنامج مع الجهات التنفيذية المختلفة، التي تندرج ضمن هدف رؤية المملكة 2030 المتعلق بتحسين المشهد الحضري في مدن المملكة، الذي تم نقله إلى البرنامج في نهاية 2020.
