الدار / خاص
ضربة موجعة جديدة تلقتها جبهة بوليساريو، اليوم الثلاثاء، من قلب البرلمان الأوروبي عقب إعلان جوشيم شوستر استقالته من رئاسة مجموعة مساندة للكيان الوهمي في المؤسسة التشريعية الأوروبية.
وأكد جوشيم شوستر في رسالة الاستقالة، التي اطلع موقع ” الدار” على نسخة منها، أنه تسلم المهمة في البداية للاسهام في إيجاد حل سلمي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من خلال تشجيع البرلمان الأوروبي على العمل يدا في يد مع الاتحاد الإفريقي من أجل تبني مقاربة بناءة تنهي هذا النزاع، وكذا التعجيل بتعبين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء.
غير ان ظروف تحقيق هذه الأهداف، يضيف جوشيم شوستر، تغيرت بشكل درماتيكي بعد خرق جبهة “بوليساريو” لوقف إطلاق النار بعد إغلاق ميليشياتها لمعبر الكركرات الحدودي، مؤكدا بأن ما قام به الكيان الوهمي في منطقة الكركرات “خطأ استراتيحي”.
وحمل البرلماني الأوربي جبهة بوليساريو مسؤولية تعقد عدم التوصل لحل نهائي حول النزاع المصطنع حول قضية الصحراء، مؤكدا أن ما قامت به الجبهة لن يكون في خدمة الصحراويين.
وختم جوشيم شوستر رسالة الاستقالة قائلا: “بعد تفكير ملي، قررت تحت الظروف والمتغيرات الجديدة، تقديم استقالتي من رئاسة مجموعة مساندة جبهة بوليساريو.
