حكمت محكمة الجنايات في إقليم "بوش دو رون" بفرنسا، أول أمس الاثنين، على مشجعيْن روسييْن، بالسجن 3 و 10 سنوات، على خلفية الاعتداء على مشجع إنجليزي (55 عاما) ألحقوا به أضرار "خطيرة"، حيث أصبح من ذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة 60%، وذلك خلال نهائيات كأس أمم أوروبا 2016 بفرنسا.
وأكدت تقارير فرنسية، أن هذين المشجعين، قاما بالاعتداء على مشجع إنجليزي، على هامش مباراة المنتخب الروسي ونظيره الإنجليزي (1-1) في "يورو 2016"، وجرى الهجوم بالقرب من "الميناء القديم" في مارسيليا يوم 11 يونيو، قبل أن يتم التعرف على المتهمين عن طريق كاميرات المراقبة، وتم سجنهما منذ مارس 2018 بفرنسا.
وحسب القنصلية الروسية في مارسيليا، فإن هذه الأحكام الصادرة "مبالغ فيها"، مشيرا أن القضية تحولت وأصبحت "سياسية": "نرى أنه من غير المقبول، أن يكون مواطنينا قد انتظرا المحاكمة لما يقرب من ثلاث سنوات"، تشير فيكتوريا ماليافينا، مسؤولة بالقنصلية الروسية في تصريح لصحيفة "ليكيب" الفرنسية.
تجدر الإشارة، إلى أن العديد من الجماهير الذين شاركوا في أعمال الشغب التي حدثت في الملعب، منعوا من دخول الملاعب مستقبلا.
