الدار / خاص
من المنتظر أن يناقش مجلس الأمن الدولي في اجتماع مغلق، يوم الاثنين المقبل، قضية الصحراء المغربية بطلب من ألمانيا، العضو غير الدائم في المجلس، بعدما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة المغرب الكاملة عليها.
وشكل إعلان الرئيس ترامب الأسبوع الماضي تحولا عن سياسة أمريكية قائمة منذ فترة طويلة تجاه الصحراء المغربية، مما أكسب المغرب مكسبا كبيرا تجاه الحل النزاع المصطنع حول مغربية الصحراء.
وأرسلت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش وإلى مجلس الأمن، يوم أمس، نسخة من إعلان ترامب الذي يعترف “بأن كامل أراضي الصحراء الغربية جزء من المملكة المغربية”.
