نظمت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة ورشة عمل تحت عنوان " معمل ابتكار دراسة المؤشر الوطني لاحتساب حالات الطلاق بالمملكة العربية السعودية" بالتعاون مع وزارة العدل والهيئة العامة للإحصاء وبالشراكة مع مجلس شؤون الأسرة ورعتها مؤسسة مزن الخيرية بهدف إعداد عمل دراسة المؤشر والتعاون في تنفيذها مع مكتب استشارات متخصص.

وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية المودة السمنودي إلى أن ورشة العمل أقيمت بمشاركة جميع الجهات ذات العلاقة وخبراء التنمية الأسرية بهدف اطلاعهم على خطوات عمل الدراسة وشرح آلية العمل وتصميم مقياس مبتكر للمؤشر الوطني لاحتساب حالات الطلاق.

وأوضح المهندس السمنودي أن جمعية المودة بادرت بالعمل على مشروع دراسة المؤشر الوطني لاحتساب حالات الطلاق في المملكة بهدف دراسة واقع إحصاءات الطلاق، واستعراض أفضل التجارب المحلية والإقليمية والعالمية للاستفادة منها في قياس هذا المؤشر.

كما بيّن السمنودي أنه مؤخراً انتشر في بعض وسائل الإعلام تهويل لأرقام ونسب حالات الطلاق في المملكة، وأن هذه الأرقام للأسف غير دقيقة وترسم صورة غير إيجابية عن المجتمع السعودي وعن واقع الأسرة في المملكة، لذلك سارعت المودة خطواتها في عمل هذا المؤشر الوطني الذ سيكون بإذن الله الحد الفاصل من الاحتساب غير الدقيق لحالات الطلاق وبين الأرقام الصحيحة التي تعبر عن الواقع الحقيقي للطلاق في السعودية.

وقدّم رئيس مجلس إدارة المودة شكره وتقديره لمؤسسة مزن الخيرية التي قامت برعاية هذه الدراسة ولدعمها المستمر للمبادرات النوعية التي تعمل عليها المودة، وأنها هي كذلك من قامت برعاية مشروع الخارطة الحرارية لدراسة احتياجات الأسرة التي دشنها سمو أمير منطقة مكة المكرمة قبل عدة أشهر.